تنظيم "داعش" يتقدم نحو محافظة إدلب بدعم "إيراني - روسي".. فما هو الهدف؟

بعدَ أربعِ سنواتٍ على طردهِ منها... وبعد أن أتمَ المهمةَ على أكملِ وجهٍ قادماً من ريفِ حماة الشرقي حيث كان مؤخراً وخرجَ باتفاقٍ مع نظام الأسد.. داعش يتقدمُ نحوَ الحدودِ الإدارية لمحافظة إدلب، مستفيداً من القصفِ الروسي المكثف الذي يُمهدُ بدورهِ الطريقَ أمامَ ميليشياتِ النظام وميليشياتِ إيران للوصول إلى إدلب أيضاً وتحديداً مطارَ أبو الضهور العسكري... فهل يُمكنُ أن يَصلَ إليها فعلاً؟ ولماذا اختارَها هي "أي إدلب" متفقاً بالرؤيةِ مع إيران والأسد؟ -وعلى ضوءِ ذلك- أين تركيا مما يجري في محيطِ منطقةٍ أوكلت إليها مهمةُ مراقبتِها ونشر ِوحداتِها العسكرية فيها -هذا جرى في أستانا-!؟ أم أنها ستتجاهلُ ما يُحكى أنه يُحاكُ ضدَها -إيرانياً على أقلِ تقدير- بهدفِ إجهاضِ دورِها؟

إعداد : وسام زين الدين

تقديم: هاجر ملولي

ضيوف المحور:

العميد أحمد شروف - محلل عسكري واستراتيجي - عمان

هشام جوناي - كاتب ومحلل سياسي - اسطنبول

حسن النيفي - محلل سياسي - اسطنبول

فراس كرم - مراسل أورينت نيوز - ريف حماة

التعليقات (1)

    احمد

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    لا تريد ايران و روسيا ان تكون تركيا على الساحة السورية . فدخول تركيا داخل الاراضي السورية يبعثر اوراق او اجندة الدولتين المحتلتين . بعد الاتفاقيات التركية الدكية مع ايران و روسيا عبر اللقاءات و المفاوضات لم يعد باستطاعة الغزاة ان يواجهوا تركيا مباشرة او التنديد حتى بدخولها الاراضي السورية . لدا اعطي الضوء الاخضر لداعش بيدق الشر من طرف هؤلاء لزعزعة الوجود التركي و خلق جبهة تركية داعشية في المناطق المحررة حتى يتسنى لروسيا و ايران و حتى الحلفاء لدخول الخط و قتل الابرياء مرة اخرى بدعوى محاربة داعش .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات