روسيا تستخدم "الخداع والكذب"
وأضاف ناصيف في مقابلة مع قناة الأورينت، أن روسيا تستخدم "الخداع والكذب" في سحب قواتها، حيث أعلنت سحبها إلى أماكن التواجد الدائمة في سوريا، مستنكراً عدم سحب المنظومات الجوية والبحرية من البلاد.
وحول لقاء بوتين مع رأس النظام في سوريا بشار الأسد في حميميم، أوضح ناصيف أن "الأسد لو كان شرعياً لما استدعاه بوتين لقاعدة حميميم وهي أراضي سورية وهذا ما يؤكد أن البلاد أصبحت مقاطعة روسية، وفق تعبيره.
وبين "ناصيف" أن الحملة العسكرية الروسية على روسيا التي انطلقت في نهاية أيلول 2015، حققت "تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين والتهجير، مضيفاً أن هناك "صفقات وتمثيلات بين داعش وروسيا من جهة ومع النظام من جهة أخرى، وخاصة عندما فتحت روسيا والنظام مؤخراً ثغرة للتنظيم في ريف حماة بتمهيد جوي من روسيا".
مصالح اقتصادية
بدوره رأى مسلم شعيتو - رئيس المركز الثقافي الروسي العربي في سان بطرسبرغ الروسية، (الاثنين) زيارة بوتين الخاطفة لحميميم، ولقائه بشار الأسد، تحمل رسالة للعالم مفادها أن "سوريا عادة إلى وضعها الطبيعي، وأن بناء بنيتها التحتية سيكون بمساعدة روسيا"، وفق قوله.
وأضاف "شعيتو" في مقابلة مع قناة الأورينت أن روسيا لم تنسحب من سوريا مادام هناك "منظمات ارهابية"، وأن هناك اتفاق مع ما سماها "السلطة الشرعية" وهي من طبقت قاعدة عسكرية لمحاربة تلك المنظمات"، وأن زيارة بوتين لم تكن مفاجئة بل لها دور مهم في لعب سوريا دور مهم في المنطقة".
هذا وأكد بوتين اليوم خلال زيارته لحميميم، أنه "ووفقا للاتفاقيات الدولية يواصل عمله في سوريا المركز الروسي للمصالحة، وتم إنشاء قاعدتين في طرطوس وهنا في حميميم، وهما ستستخدمان بشكل دائم".
التعليقات (3)