صحيفة تركية تتحدث عن مهام "الجيش المشترك" في سوريا

صحيفة تركية تتحدث عن مهام "الجيش المشترك" في سوريا
قالت صحيفة حرييت التركية نقلا عن محللين عسكريين: "إنّ عدد جنود الجيش الروسي-التركي-الإيراني المشترك الذين سيتم إرسالهم إلى سوريا بهدف  حفظ الأمن وإجراء انتخابات ديمقراطية وإرساء سلام دائم سيكون قرابة 20 ألف جندي.

وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أمس قاعدة حميميم الجوية التابعة لبلاده بريف اللاذقية في سوريا، التقى خلالها مع رأس النظام بشار الأسد، مجريا معه "محادثات" لم يتم الإفصاح عن مضمونها.

ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أشار في تصريحات له أمس إلى أنّ الزيارة جاءت في هذا التوقيت بالتزامن مع الإعلان عن بدء سحب القوات الروسية من سوريا.

انسحاب القوات الروسية هي اللبنة الأخيرة

 ولفتت صحيفة حرييت التركية إلى أهمية روسيا كعنصر فاعل في الساحة السورية، موضحة أنّ عدد الجنود الروس في مدينة عفرين -التي تُعدها تركيا واحدة من أكبر مصادر التهديد بالنسبة إليها- يبلغ حوالي 300 جندي.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن محللين عسكريين أنّ قرار سحب القوّات الروسية تُعد بمثابة اللبنة الأخيرة في التجهيزات التي تُسيّر لعملية عفرين، ودليلا على أنّ التجهيزات أوشكت على الانتهاء.

جيش ثلاثي مشترك

وبحسب المعلومات ما يقف خلف قرار سحب القوات الروسية التي تمتلك قواعد عسكرية في اللاذقية وطرطوس وحمص، هو مشروع "القوى المشتركة" الذي تمّ التوصّل إليه عبر التعاون الروسي-التركي-الإيراني.

وأردفت الصحيفة أنّ لقاء على مستوى وفود روسية وتركية وإيرانية عُقد في إطار مشروع الجيش المشترك الذي يهدف إلى إرساء السلام والامن في مناطق سورية عدّة مثل اللاذقية وحلب وحمص وحماة.

20 ألف جندي

وأوضحت حرييت أنّ عدد الجنود المقرر إرسالهم في إطار الجيش المشترك إلى سوريا بهدف حفظ الأمن وإجراء انتخابات ديمقراطية وإرساء سلام دائم سيكون قرابة 20 ألف جندي.

ونوّهت الصحيفة إلى أنّ إجمالي عدد الجنود الروس المنتشرين في القواعد الروسية المتوزّعة في حلب وطرطوس وتدمر وحماة واللاذقية يبلغ ما يقارب 7 آلاف جندي.

تجدر الإشارة إلى أنّ عدد الطائرات الروسية في سوريا يبلغ حوالي 50 طائرة، فيما يبلغ عدد المروحيات ما يقارب الـ 40، بالإضافة إلى ما يزيد عن 80 مدفعية.

جدير بالذكر أنّ عدد الجنود الروس في عفرين بلغ خلال أزمة الطائرة الروسية مع تركيا ما يقارب 800 جندي، وهو العدد الذي انخفض إلى الـ 300 مع تحسّن العلاقات الثنائية بين كلّ من روسيا وتركيا.

التعليقات (3)

    ابو السوم الشمالي

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    قديما قالت العرب أسمع جمعة ولا أرى طحنا ..مااكثر الكلام والخطط ولكن المحصله لا شيء على أرض الواقع المؤسف أن شلال الدم لازال يعطر ثرانا إلى متى ؟؟؟

    حسن

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    ياسبحان الله يعني لازم تتعلمو بالقوة قصدي ايران وتركيا من التدخل الروسي...ليش ما عملتو او فكرتو انو تعملو شي متل هاد قبل ما تدخل روسيا...هل كتب ربنا على اكبر دولتين مسلمتين بالضلالة والعمى...ام انهما منافقتان..

    محمد السبع

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    مهام الجيش المشترك التعاون مع روسيا وايران وحزب الله وبشار لقتل المسلمين السنه بحجه قتال الدواعش صناعه المخابرات الصهيونيه
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات