باقون في سوريا... تصريحٌ أمريكيٌ ليس بالجديد.. وإنما هو للتذكيرِ على ما يبدو... تذكيرٌ صاحبَه تشكيكٌ من قبلِ وزارةِ الدفاع ِالأمريكية بإعلانِ الرئيسِ الروسي عن بَدءِ سحبِ قواتهِ من سوريا... وتزامنَ مع تصريحاتٍ للرئيس ِالأمريكي دافعَ خلالَها برسالةٍ للكونغرس عن الضرباتِ العسكرية الأمريكية التي استهدفت ميليشيا نظام الأسد بوصفهِ لها "بالإجراءاتِ القانونية"... فما أسبابُ هذا التذكيرِ الأمريكي؟ وهل هي خطوةٌ استباقيةٌ من واشنطن كي تُغلقَ الباب مستقبلاً أمامَ أيِ مطالباتٍ روسية بسحبِ تلك القوات على غرار ِما فعلت الأخيرة -إن فعلت ذلك- أم أنها لا تتعدى حلباتِ القوة واستعراضَها؟ وما الذي يخشاهُ ترامب أمام الكونغرس ليُبرقَ إليه برسالةٍ يُدافعُ فيها عن الضرباتِ العسكرية التي أمرَ بها واستهدفت النظام؟ وهل لرسالةِ ترامب علاقة ٌبما تزعمهُ روسيا حولَ الوجودِ الشرعي والقانوني في سوريا من عدمهِ؟إعداد و تقديم: وسام زين الدين
ضيوف المحور:
عمر كوش - محلل سياسي - اسطنبول
العميد أحمد رحال - محلل عسكري واسراتيجي - اسطنبول
إدموند غريب - أكاديمي و خبير بالشؤون الأمريكية - واشنطن
التعليقات (0)