ديمستورا بوجهٍ جديد.. ليس على الشاشاتِ وإنما خلفَ الأبوابِ الموصدة.. هكذا قالوا اليوم.. فبحسبِ ما تناقلتهُ وسائلُ الإعلامِ فإن خطابَ دي ميستورا تحولَ إلى خطابِ تهديدٍ ووعيد لوفدِ الرياض اثنان.. والهدفُ تقديمُ تنازلاتٍ جديدة غير ِتلك التي قُدمت سابقاً... في المقابل نفى وفدُ الرياض اثنان ما تم تناقلُه جملة ًوتفصيلاً.. فلماذا تغيرت نبرةُ دي ميستورا مع وفدِ الرياض اثنان ولم تتغيرْ مع وفدِ النظام؟ إن صح طبعاً ما قيلَ عنها بأنها "تسريبات".. ولماذا يزيدُ دي ميستورا من وتيرةِ التفاصيل التي أغرقت الجولاتِ السابقة من جنيف؟ ويصرُ على الوصول بالثامنةِ إلى القاع... فهل يُعولُ دي ميستورا على مزيدٍ من تنازلات ِوفد ِالرياض اثنان والتي قد يحصلُ عليها وبالمقاس كما فصلَ ما سُميَ بالوفدِ الموحد؟ أم أن سوتشي الهدفُ النهائي وأستانا قبلَها كهدفٍ تمهيدي؟إعداد و تقديم: وسام زين الدين
ضيوف المحور:
عمر كوش - محلل سياسي - اسطنبول
مكسيم العيسى - موفد أورينت نيوز - جنيف
أحمد سعدو - كاتب ومحلل سياسي - غازي عنتاب
التعليقات (0)