وقالت الوزيرتان الكنديتان "كريستيا فريلاند" و"ماري كلود بيبيو"، في بيان مشترك لهما اليوم السبت، إنهما أُصيبتا بالذهول إزاء منع قوات النظام إجلاء العديد من المدنيين المحاصرين داخل غوطة دمشق الشرقية.
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة قدّمت إلى النظام لائحة قبل 6 شهور، تتضمن أسماء أكثر من 500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال والمسنّين، ممن ينبغي إجلاؤهم من الغوطة الشرقية على وجه السرعة.
وأكّد أن النظام لم يتّخذ أي خطوات من شأنها تسهيل إجلاء المدنيين من المنطقة التي تشهد وفاة العديد منهم بسبب سوء الأوضاع المعيشية، فضلًا عن عدم وجود المستلزمات الطبية لعلاج المرضى.
ودعا البيان نظام الأسد إلى احترام القانون الدولي والإنسانية والسماح بإجلاء الأطفال المصابين بأمراض خطيرة. مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين في جميع ضواحي دمشق المحاصرة.
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات النظام والميليشيات الاجنبية للمنطقة والقصف المتواصل عليها، منذ سنوات.
ومنذ قرابة 8 أشهر، شدّد النظام والميليشيات الحصار على الغوطة الشرقية، وهو ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عن المنطقة.
يُشار إلى أن سكان الغوطة كانوا يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء حتى أبريل/ نيسان الماضي، قبل إحكام النظام حصاره على المنطقة.
التعليقات (1)