وقال بيان لـ "القوات العراقية المشتركة"، إن تنظيم داعش يسيطر فقط على مقطع من الحدود شمال نهر الفرات من الجانب السوري"، وأن مناوشات تحصل بين الحين والآخر، وأكدت قوات حكومة بغداد أن منطقة الحدود مُسيطرٌ عليها من قبل قوات الحدود، فقاً لـ "العربية".
وكانت ميليشيا "الحشد الشيعي" التابعة لإيران، قد نشرت عناصرها على الحدود السورية، وبرر قائد عسكري بالحشد هذه الخطوة بالقول إنهم يتوقعون أن يلجأ تنظيم داعش إلى حرب عصابات بعد خسارته معاقله الحضرية الفترة الماضية. في حين أكد ضابط في قوات حكومة بغداد أن هذا الانتشار جاء بالتنسيق نظام الأسد و"قسد" التي تدعمها أمريكا.
وقال قائد عمليات "الحشد الشيعي" لمحور غرب الأنبار، قاسم مصلح في بيان "بعد تعرض عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية لعدة ضربات عبر صواريخ موجهة، وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، تم إرسال قطعات لواء 13 في الحشد الشيعي، وبادر في استهداف مصادر إطلاق الصواريخ".
وأوضح مصلح أن "لواء الطفوف" التابع لميليشيا الحشد هو الذي انتشر على الشريط الحدودي، مؤكداً أن حماية هذه المنطقة تعق على عاتق قوات حكومة بغداد.
ويأتي هذا الانتشار في مخالفة واضحة لكلام رئيس حكومة بغداد حيدر العبادي، الذي أكد في أكثر من مناسبة أن مسؤولية حماية الحدود مع سوريا تقع على عاتق قوات حكومة بغداد، مشدداً في الوقت ذاته أن ميليشيا الحشد لن يكون لها مكان على الحدود.
التعليقات (2)