وقال رضائي إن "الاستخبارات الإيرانية اليوم هي أقوى استخبارات في الشرق الأوسط، وأنه بعد نشر أسرار ووثائق داعش مستقبلاً سيتبين أننا كنا قد تغلغلنا في عمق داعش، ولم نكن فقط نقاتل هذا التنظيم عند الحدود أو في سوريا والعراق"، حسب وكالة فارس.
وتابع رضائي، أن "الاقتدار قد عاد اليوم إلى العراق وسوريا وسيعود إلى فلسطين أيضاً وسيكتمل أمن واقتدار المنطقة بمحورية إيران".
وكانت الكثير من علامات الاستفهام طرحت حول استسلام عناصر تنظيم داعش في القلمون الغربي على الحدود اللبنانية السورية لمليشيا حزب الله دون قتال، في آب الماضي، عقب اتفاق بينهما قضى بنقل العناصر مع عائلاتهم من القلمون الغربي إلى شرق دير الزور، إضافة إلى تسليم مجموعة من قافلة التنظيم نفسها إلى قوات النظام في مطلع أيلول الماضي، والتي كانت متوقفة في البادية السورية.
جدير ذكره أن صحيفة العرب نقلت سابقاً عن خبراء في شؤون الجماعات الجهادية تأكيدهم وجود تواطؤ بشكل واضح في سوريا بين تنظيم داعش ونظام الأسد والمليشيات التي تعمل لحساب إيران، وكذلك تبادلا للخدمات جرى بوضوح بما يشبه التحالف ضد المعارضة السورية.
كما رجّح الخبراء للصحيفة، أن تكون الأجهزة الإيرانية وراء استهداف مجلس الشورى الإيراني ومرقد الخميني في 7 من حزيران الماضي، والتي تبناها تنظيم الدولة في أول اعتداء له في إيران، حيث رأت تلك الأوساط أن تجارب إيران مع هجمات داخلية سابقة كشفت عن تورط هذه الأجهزة في تدبيرها لمثل تلك العمليات لمآرب تتعلق بسياسة طهران الخارجية أو بتعاملها مع المجموعات المعارضة للنظام الإيراني.
التعليقات (1)