وصول أولى دفعات مهجري بيت جن إلى درعا وإدلب (فيديو)

وصول أولى دفعات مهجري بيت جن إلى درعا وإدلب (فيديو)
وصلت، اليوم(السبت) قافلة المهجرين من بيت جن في الغوطة الغربية بريف دمشق، إلى درعا، ومناطق متفرقة من محافظة إدلب

وأفاد مراسل أورينت نت، أن القافلة المتوجهة إلى إدلب، مكونة من 108 أشخاص (58 رجل - 21 نساء - 29 أطفال)، موضحاً أن نحو 5 أشخاص، منهم توجهوا لمركز الإيواء في ميزناز بريف حلب الغربي.

كما وصلت قافلة مؤلفة من 6 حافلات تقل قرابة 30 عائلة من مهجري منطقة بيت جن في غوطة دمشق الغربية إلى بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.

حاولت ميليشيا الدفاع الوطني من بلدة حضر، أمس (الجمعة) التسلل باتجاه مزرعة بيت جن بغوطة دمشق الغربية، مستغلة بدء تطبيق اتفاق تهجير الثوار نحو إدلب ودرعا للتقدم في المنطقة، حيث أفاد مراسل أورينت نت، باندلاع اشتباكات بين فصائل الثوار وميليشيا الدفاع الوطني في مزرعة بيت جن، حيث تمكن الثوار من أسر عنصرين من المليشيات، ثم جرى تسليمهم للنظام بعد ذلك.

هذا وقالت مصادر إعلامية (الأربعاء)، الماضي، إن الفصائل المقاتلة في قرى الحرمون بريف دمشق الغربي تستعد للخروج من المناطق التي تسيطر عليها، وذلك وفق اتفاق تم التوصل إليه مع نظام الأسد.

ونقل "مراسل سوري" عن مصادر لم يسمها، أن الاتفاق المبدئي يتضمن قبول الفصائل تسليم السلاح الثقيل لميليشيات الأسد، والخروج بأسلحتهم الفردية ضمن قافلتين، تنطلقان من قرى (مغر المير وبيت جن ومزرعة بيت جن)، حيث تتوجه إحدى القافلتين إلى الجنوب وأخرى إلى الشمال.

وأوضح المصدر أن القافلة التي ستنقل مقاتلي "هيئة تحرير الشام" إلى إدلب، بينما تتوجه القافلة الأخرى والتي تضم فصائل الجيش الحر إلى درعا جنوباً، إضافة إلى خروج من لا يرغب من المدنيين بالبقاء في المنطقة، والمناطق المجاورة التي سبق لها أن أجرت مصالحة مع النظام، بينما "تسوى" أوضاع من يختار البقاء في المنطقة على أساس "المصالحة".

وبحسب المصادر، فإن الفصائل قررت إنهاء المعركة بعد أن قررت "عبثيتها"، برغم توفر الإمكانيات لديها للصمود لعدة أشهر، لتنهي بذلك معارك استمرت نحو 120 يوماً، سيطرت خلالها ميليشيات الأسد على تلال بردعيا والظهر الأسود وتلة مقتول الاستراتيجية.

يشار إلى أن صحف إسرائيلية قد تناولت موضوع المعارك الدائرة بالقرب من حدود الجولان، وأكدت أن "عودة نظام الأسد إلى المناطق الحدودية يمكن أن يضمن استقرارا أكبر لإسرائيل"، وأن الحملة الشرسة على المنطقة والحصار المفروض عليها، يأتي ضمن اتفاق بين الأسد ونتنياهو عقده بوتين بشكل غير مباشر ويسعى النظام لتحقيقه في هذه الفترة بمساعدة الروس.

جدير ذكره أنه بعد أكثر من 120 يوماً على الحملة العسكرية العنيفة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية على بلدة بيت جن ومحيطها في جبل الشيخ تم التوصل لاتفاق مع ثوار المنطقة للخروج منها باتجاه المناطق المحررة في إدلب ودرعا.

 وبالرغم من تصدر نظام الأسد للحملة إلا أن قواته لم تكن أكثر من واجهة إعلامية بينما كانت الميليشيات الأجنبية التابعة لإيران هي القائمة فعلياً بالهجوم، حيث زجت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية مؤخراً بكامل قواتها في معارك الـ(مغر المير، وتلال بردعيا) في حين وضعت إيران ثقلها العسكري والسياسي لدى قوات نظام الأسد التي عملت على زج ميليشيات "فوج الحرمون" الذي يعتبر أغلب عناصره من المقاتلين السابقين ضد النظام في مناطق (بيت سابر وبيت تيما وكفر حور وسعسع) حيث عملت هذه العناصر على كشف الثغرات الضعيفة لأماكن تمركز الثوار في جبل الشيخ. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات