وقال رياض أبو لؤي (نازح من ريف حماة) لأورينت نت "وصلنا منذ عدة أيام إلى منطقة أطمة واتجهنا نحو تجمع المخيمات ولم نجد خيمة تأوينا. ثم لجأنا إلى الأراضي الزراعية ونصبنا فيها خيامنا التي اشتريناها من السوق بأسعار كبيرة حيث وصل سعر الخيمة الواحة إلى 100 ألف ليرة سورية".
وأضاف أبو لؤي "نواجه عبئا كبير لأن كل خيمة تحوي أكثر من ثلاث عائلات يسكن بداخلها أطفال ونساء. ونعيش هنا أوضاع مأساوية جداً فلا يوجد حمامات ولا طعام ولا صرف صحي".
وأوضح أنهم يقومون ببناء مخيم جديد الآن على أرض زراعية، مشيراً إلى أنهم لا يعلمون إن كان صاحب الأرض سيطالبهم بأجار شهري أم لا. ووصف أبو لؤي حالة المخيم بـ"صعبة جداً" وأنه (المخيم) يستقبل كل يوم حالات نزوح مستمرة بشكل يومي.
وأشار إلى أن بعض المنظمات في ريف إدلب، لبت نداءات الاستغاثة التي أطلقها النازحون واستدرك قائلاً "لكن هذا لا يكفي لأن العدد الموجود كبير".
وقال موسى (نازح من سنجار) "وصلنا مع عوائلنا إلى ريف إدلب الشمالي بعد تعب كبير ومعناة صعبة هناك لكثرة الغارات الجوية". وأضاف أن "الوضع في المخيم صعب أيضاً، لأننا لا نعلم كيف سنتأقلم مع هذه الحياة حيث لا مأوى ولا طعام ولا شراب". وطالب موسى من سماهم بالمعنيين أن ينظروا إلى حال النازحين وإغاثتهم.
التعليقات (2)