وكانت الفصائل استأنفت المرحلة الثانية من معركة إدارة المركبات في نهاية الشهر الماضي، وتمكنت من السيطرة على مستشفى البشر وأحياء (العجمي والسياسية والحدائق والجسرين والإنتاج وكتلة المدارس) ومديرية الأفران وجامع عبد الله بن عمر وجامع أبو بكر الصديق، كما تم تحرير الطريق الواصل بين مدينتي حرستا وعربين.
وتمكن الثوار بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة من السيطرة على أجزاء واسعة من الإدارة باستثناء الرحبة العسكرية وجزء من المعهد الفني، حيث باتت الإدارة محاصرة بشكل كامل بعد تحرير الطريق الوحيد الذي يربطها بعقدة المواصلات والمخابرات الجوية.
من جهة ثانية، تتعرض معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف عنيف ومكثف من قبل ميليشيا النظام بصواريخ أرض - أرض (نوع فيل) وغارات جوية مستمرة من الطيران الحربي.
ووفق مصادر إحصائية في الغوطة الشرقية وصلت حصيلة القتلى في صفوف المدنيين جراء الاستهداف المتكرر على المدن 85 شهيداً بينهم 30 طفلاً على الأقل و4 من عناصر الدفاع المدني.
#الجيش_السوري_الحر
— فيلق الرحمن (@Alrahmancorps4) January 5, 2018
هجوم آليات الثوار في #الغوطة_الشرقية على إدارة المركبات وكسر خط الدفاع الاولى لقوات #الأسد وميليشياته في معركة #بأنهم_ظلمواhttps://t.co/GvN1JafQdC pic.twitter.com/OghqTzzrUw
التعليقات (1)