وأفادت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، أن مئات من عوائل المعتقلين خلال الاحتجاجات الأخيرة تظاهروا ليل (الأحد – الإثنين) إضافة لمظاهرة نظمها طلاب الجامعات في طهران أمام سجن "إيفين" للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الذي اعتقلوا خلال الاحتجاجات، والذين تقول منظمات حقوقية إن عددهم بلغ 102 طالباً معتقلاً بينما اعترفت السلطات بوجود 90 طالباً فقط.
أمر بقتل المتظاهرين
وقالت المعارضة، إن وثيقة صادرة عن قيادة الشرطة الإيرانية في طهران تكشف أن عناصر الأمن حصلوا على ضوء أخضر بفتح النار على متظاهرين إيرانيين لإخماد انتفاضة تطالب بإسقاط "ولاية الفقيه" بعد عقود من القمع والفساد، حيث تظهر الوثيقة خطابا رسميا وقعه (علي أصغر جلالي) وهو مسؤول أمني في قيادة شرطة طهران الكبرى، ويحمل الخطاب أمرا إلى قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
احتجاز جثث القتلى
من جانبه، أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية (حسين داعي الإسلام) أن "نظام الملالي رفض طلب عوائل الشهداء الذين قتلوا على يد قوات الحرس الثوري الإيراني في الانتفاضة الشعبية المشاركة في تشييع أبنائهم" وفقاً لـ "مجاهدي خلق".
ونشر الموقع صوراً لاعتصام نظمه سائقو القطاع الخاص في وحدة طهران، للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة لمدة ستة أشهر.
كذلك أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مهدي عقبائى) أن المناخ الأمني المشدد وحملة القمع من قوات الباسيج والحرس الثوري لم يحولا دون استمرار المظاهرات، مؤكداً ان الحراك مستمر في طهران ومدن (أراك وقزوين وخمين وشاهين شهر وارومية) إضافة لمدينتي (بوكان وكامياران) في كردستان إيران.
يشار إلى أن الانتفاضة الإيرانية بدأت منذ 11 يوما رغم القمع الأمني الوحشي الذي تسبب في مقتل ما يزيد على 50 شخصا، وسط أنباء عن اعتقال ما يزيد على 2500 ناشط في عدة مدن إيرانية.
التعليقات (0)