وقال العنصر (وسام المصري) وهو من "مرتبات الفرقة الثالثة اللواء 20" إنه "قبل رأس السنة بيوم أتى أمر من العميد هيثم لحملة تعدداها 50 عنصراً لحماية الفرقة الثالثة والاتستراد، وخرجنا بالباص بالعتاد الكامل".
وأضاف العنصر "دخلنا على أبنية لاقتحامها وبعدها دخلنا إلى بيت عربي لننسحب على الفور بعد سقوط قذيفة هاون قتل على إثرها كثير من العناصر، لكن بعد الانسحاب أتى العقيد حسن وبدأ بشتمنا واتهمنا بالخيانة وحذرنا من أن أي شخص سينسحب سيكون مصيره الإعدام الميداني".
وأشار كذلك أن عناصر "الحرس الجمهوي والفرقة الرابعة وجمعية البستان" التي كانت متواجدة في إدارة المركبات كان هدفها السرقة والتعفيش وليس الاقتحام.
وكانت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" نشرت مؤخراً مقطع فيديو يظهر مجموعة من ميليشيا الأسد تم أسرهم على جبهات مدينة حرستا، واتهم أحد الأسرى ضباط الأسد بالهروب من المعارك وتركهم لمصيرهم المجهول.
يذكر أن الفصائل استأنفت المرحلة الثانية من معركة إدارة المركبات في نهاية الشهر الماضي، وتمكنت من السيطرة على مستشفى البشر وأحياء (العجمي والسياسية والحدائق والجسرين والإنتاج وكتلة المدارس) ومديرية الأفران وجامع عبد الله بن عمر وجامع أبو بكر الصديق، كما تم تحرير الطريق الواصل بين مدينتي حرستا وعربين.
التعليقات (0)