أخيراً.. تحركت تركيا حيالَ ما يجري في إدلب.

أخيراً.. تحركت تركيا حيالَ ما يجري في إدلب.. التحركُ بدأَ باستدعاءِ أنقرة لسفيري روسيا وإيران احتجاجاً على ما قالت إنه انتهاكٌ لحدودِ منطقةِ خفض ِالتصعيد في إدلب عبرَ حثِ نظامِ الأسد على وقفِ انتهاكاتهِ.. أعقبَ التحركَ الأول بتصريح ٍلوزيرِ الخارجيةِ التركي مولود جاويش أوغلو أكدَ فيه على ضرورةِ تحملِ الدولتين الضامنتين الأخريين أي روسيا وإيران مسؤوليةَ ما يجري من هجماتٍ هناك... فهل بدأت الخلافاتُ بين الدولِ الضامنة تطفو على السطح؟ وهل حقاً طفحَ الكيل بتركيا من انتهاكاتِ المنطقة الرابعة لخفضِ التعصيد القائمة فعلياً منذ أشهر ؟ ألم تتأخرْ تركيا بتحركِها هذا.. خاصةً أن ميليشياتِ النظام باتت قابَ قوسين أو أدنى من السيطرةِ على مطارِ أبو الضهور العسكري ؟ وبالتالي تحقيقُ اتفاقِ سكةِ الحديد الذي قِيلَ أنه كان ضمنَ اتفاقِ أستانا ستة المتعلق بإدلب؟

إعداد وتقديم: وسام زين الدين

ضيوف المحور:

سابا الشامي – مستشار في الحزب الديمقراطي – واشنطن

د. يوسف كاتب أوغلو – كاتب و محلل سياسي – اسطنبول

د. إلينا سوبينينا – كاتب روسية – موسكو

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات