إيران تشيّع المزيد من قتلى ميليشياتها الطائفية في قُم

إيران تشيّع المزيد من قتلى ميليشياتها الطائفية في قُم
شيعت إيران (الخميس)، جثامين 7 عناصر من ميليشيا (فاطميون) وميليشيا (زينبيون) التابعين لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، قتلوا في وقت سابق، خلال الاشتباكات الدائرة في سوريا.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أنه تم تشييع القتلى السبعة، في مقبرة مدينة قم جنوبي العاصمة طهران، مبينة أن العناصر قتلوا خلال الاشتباكات في سوريا. ولم تذكر الوكالة زمان أو مكان مقتل المقاتلين السبعة.

ووفقاً لأرقام غير رسمية، فقد بلغ عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا، ألفين و400 عسكري، بحسب الأناضول.

ومنذ عام 2011، تدعم طهران نظام الأسد وتمدّ قواته بمن تسميهم "مستشارين عسكريين" إيرانيين، إضافةً إلى مقاتلين "متطوعين" استجلبتهم وجندتهم من أفغانستان والعراق وباكستان.

وتتكوّن ميليشيا (فاطميون) من مهاجرين أفغان، بينما تتألف ميليشيا (زينبيون) من مقاتلين شيعة من باكستان لجؤوا إلى إيران، ويقوم الحرس الثوري الإيراني بتجنيدهم وزجّهم في مقدّمة الاشتباكات الدائرة في سوريا إلى جانب قوات النظام.

وتتألف ميليشيا (فاطميون) من مقاتلين سابقين ينتمون الى الأقلية الأفغانية الشيعية "الهزارة" التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، إضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون الى جانب إيران خلال الحرب مع العراق (1980-1988) حيث قتل في هذه الحرب قرابة ثلاثة آلاف عنصر أفغاني جندتهم إيران في حربها مع العراق، وفقاً لصحيفة "شرق" الإيرانية.

وتعتبر ميليشيا (فاطميون) من أكبر الألوية العسكرية التي تقاتل لحساب إيران في سوريا، وتتشكل من الشيعة الأفغان أو ما يعرف بالشيعة الهزارة، وأغلب عناصره من اللاجئين المقيمين في إيران.

وأقحمت إيران الميليشيا الأفغانية في سوريا عام 2013، ويقدر عدد عناصرها بأكثر من 25.000 عنصر، ويتوزعون على أغلب المدن السورية، وأصبحت بعض المناطق والأحياء والمخيمات في ريف دمشق خاضعة تماماً  لإدارة الميليشيا، وتم جلب العديد من عوائل عناصره من إيران، وجرى توطينهم بريف دمشق ضمن مشروع استيطاني ممنهج يهدف إلى تغيير هوية العاصمة السورية دمشق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات