وقال مراسلنا إن الاشتباكات بين فصائل الجيش الحر و"هيئة تحرير الشام" من جهة وميليشيا النظام والميليشيات الإيرانية من ثانية على أشدها في محيط مطار أبو الظهور، حيث حاولت القوات المهاجمة التقدم من عدة محاور تحت غطاء من القصف الروسي الكثيف على المنطقة.
وأكد مراسل أورينت أن "هيئة تحرير الشام" تمكنت من السيطرة على قرى (ربيعة وسروج) في محور (سنجار) بعد تفجير سيارة مفخخة في قرية (سروج).
من جانبها، أكدت وكالة "إباء" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" أن عدداً من عناصر النظام قتلوا بسيارة مفخخة قادها أحد مقاتليها في قرية (سروج) إضافة إلى تدمير مدفع 57 لميليشيا النظام.
وأوضح مراسلنا أن اشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل المقاتلة وميليشيا النظام التي تحاول التقدم باتجاه مطار أبو الظهور العسكري، منوهاً إلى أن النظام وحلفاءه يتبعون سياسة "الأرض المحروقة"، حيث شنت المقاتلات الحربية التابعة للاحتلال الروسي ونظام الاسد عشرات الغارات بالصواريخ الفراغية والارتجاجية والفوسفور وبراميل الكلور على منطقة أبو الظهور وأماكن تمركز الثوار.
وأشار المراسل إلى أن القصف الكثيف مكّن ميليشيات النظام من السيطرة على قرية (طلب ومزرعة الدبشية) منوهاً إلى أن المسافة التي باتت تفصلها عن المطار قرابة 5 كم تقريبا، في حين لا يزال (تل سلمو ومطار أبو الظهور) تحت سيطرة فصائل الثوار.
يشار إلى أن إعلام نظام الأسد وميليشياته قد أشاعت نبأ سيطرة ميليشياته على مطار أبو الظهور وذلك بعد أن أطبقت الحصار على المطار، إثر زعمها إحراز تقدم من الجهة الغربية للمطار.
التعليقات (3)