وأكد جاويش أوغلو، في تصريحات للصحفيين بالعاصمة العراقية بغداد، أنّه في حال ذهاب فرنسا أو أي دولة أخرى إلى الأمم المتحدة، ستتعامل معها تركيا باعتبارها دولة وقفت مع تنظيم إرهابي ضدها، وفق تعبيره.
وأضاف الوزير التركي أن "فرنسا تعلم مثلنا على أقل تقدير، الخطر الذي يشكله تنظيم (ي ب ك) على سوريا، وهي التي طلبت من أمريكا أثناء عملية الرقة، بتسليم المدينة لسكانها وليس للتنظيم، ولذلك لا نرى احتمالية ذهاب فرنسا إلى الأمم المتحدة"، حسب وكالة الأناضول.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قال في وقت سابق إن بلاده تطالب بعقد جلسة طارئة لمناقشة أوضاع الغوطة وإدلب وعفرين، مضيفا إنه تحدث إلى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو هاتفيا، موضحاً أن بلاده تراعي أمن تركيا وسلامة أراضيها وحدودها، وتدعو السلطات التركية إلى التحلي بضبط النفس في ظل ظروف صعبة يتدهور فيها الوضع الإنساني بعدة مناطق من سوريا نتيجة للعمليات العسكرية التي نُفِذت هناك من قبل النظام وحلفائه.
هذا وأسفرت العملية التركية في منطقة عفرين (غصن الزيتون) عن تشكيل خطوط دفاع عبر السيطرة على 11 نقطة في مدينة عفرين، حيث تمكنت فصائل الجيش السوري الحر المدعومة من الجيش التركي من السيطرة على قرى (شنكال وكورني وبالي وإدامانلي)، إضافة إلى مزراع (كيتا وكوردو وبينو) علاوة عن تحرير أربع تلال استراتيجية منها تلتي (سوريا وتلة 240) حيث بثت فصائل الجيش الحر صوراً ومقاطع تظهر السيطرة على عدد من القرى في ريف عفرين.
التعليقات (0)