نشطاء في الداخل والخارج ينظمون "حراكاً ثورياً"

نشطاء في الداخل والخارج ينظمون "حراكاً ثورياً"
نظم مجموعة من ناشطي الثورة في الداخل السوري و خارجه حراكاً سياسياً ثوريا بعنوان " اللقاء الثوري السوري " على شكل اجتماع ضم حوالي 1200 شخص من نشطاء  الثورة  في 12 نقطة في الداخل والخارج (8 في الداخل و4 في الخارج)  بمعدل 100 ناشط في كل نقطة ليخرجوا فيها بوثيقة سياسية يعلنون فيها رؤيتهم لمستقبل سوريا والعملية السياسية بما يحافظ على مبادئ الثورة السورية.

رفع الوعي السياسي

ورأى القائمون على هذا الحراك الذي عقد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بمشاركة نشطاء من (حلب -إدلب- درعا- جنوب دمشق- المانيا-الحولة-عنتاب -اسطنبول) أن فعاليتهم ستحول النقاط التي شاركت إلى منصة للتواصل والتفاعل والتشبيك بين الثوار يتم من خلالها رفع الوعي السياسي بين نشطاء الثورة وإشراكهم في النقاش السياسي وفي اتخاذ مواقف مشتركة من القضايا الوطنية بطريقة شبكية تؤمن التفاعل والمشاركة من الجميع ثم التحشيد لهذه المواقف حتى تصبح قوة مؤثرة في الرأي العام وفي صانعي القرار .

إضاف إلى أن المجال سيكون مفتوحاً لزيادة عدد المنضمين إلى المنصة في كل نقطة ولزيادة عدد النقاط في الداخل والخارج و اعتبر بعض المنظمين أن فرض أجسام تنظيمية على الثورة من الأعلى إلى الأسفل أثبت فشله في الماضي وأدخل الثورة في إشكالات التمثيل والمحاصصة.

العودة لمبادئ الثورة 

بدوره أكد الأستاذ (أغيد الطباع) وهو أحد المنظمين للحراك في حديثه لأورينت نت، أن "اللقاء الثوري السوري هو العنوان العريض للقاء الذي نظم والذي يهدف بالدرجة الأولى للعودة للمبادئ الأولى للثورة السورية والتي اجتمع عليها جميع أطياف الشعب السوري منوهاً إلى أن حراكهم ليس جسماً ثورياً جديداً بل هو مجرد اجتماع لنقاط تضم نشطاء في الداخل السوري وخارجه للتأكيد على المبادئ الأساسية للثورة السورية والتي يطمحون لها منذ سبع سنوات ".

من جهته أشار الأستاذ (هاني الحافظ) في حديثه لأورينت نت، إلى أن "المبادئ التي تم وضعها يتفق عليها كل من خرج في الثورة السورية في الوقت الذي يتم الدفع به لمؤتمر سوتشي أو لمؤتمرات أخرى ترمي لتحييد الثورة لذلك تم وضع مبادئ تدفع نحو إبطال أي مؤتمر يريد إفراغ الثورة من محتواها ".

ما يميز هذه الفعالية

 اعتبر بعض الحضور أن هذه الفعالية لن تنتج كياناً جديداً ولن يدّعي المشاركون فيها تمثيل أحد وسيشاركون فيها بصفتهم الشخصية ويمثلون أنفسهم ولن يكون فيه محاصصة من أي نوع كانت. ومعايير المساهمة فيها الإيمان بأهداف الثورة والسيرة الحسنة والشخصيات التي تستطيع العمل ضمن فريق، ولا سيما أن الهدف من الفعالية المساهمة في رد الثورة إلى المجتمع وإبراز الصوت المدني للثورة السورية وتعزيز التواصل بين الثوار على امتداد سورية وبين الداخل والخارج وبناء الثقة فيما بينهم ورفع الوعي السياسي بين شباب الثورة وإشراكهم في صناعة الموقف السياسي والتحشيد له وتهيئة البيئة المناسبة لبروز القيادات الشبابية وتمكين شباب الثورة من أخذ دورهم في صناعة مستقبل بلادهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات