رئيس ناد ألماني شهير يواجه حزب "البديل" ويهزمه!

رئيس ناد ألماني شهير يواجه حزب "البديل" ويهزمه!
انفجر منذ مدة صراع بين نادي (آينتراخت فرانكفورت) مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، وتحديدا حين صرح رئيس النادي (بيتر فيشر) في حوار صحفي أن "لا مكان" لأعضاء حزب البديل بين سجلات أعضاء أندية بوندسليغا، وخاصة ناديه فرانكفورت. 

ولأن قاعدة الأعضاء هي التي تنتخب الرئيس بشكل مباشر، ردّ حزب "البديل من أجل ألمانيا" المتهم بإذكاء روح الكراهية ضد الأجانب والمسلمين، عبر تقديم شكوى قضائية ضد بيتر فيشر، ثم عبر دعوة أعضائه والمتعاطفين معه إلى الاشتراك في نادي فرانكفورت حتى يحصلوا على حق انتخاب الرئيس، ومن تمّ التصويت ضد من هاجمهم وأراد صد أبواب الأندية أمامهم.

موعد التصويت كان يوم (الأحد)، والمرشح الوحيد هو (بيتر فيشر) الذي يتولى منصب رئاسة نادي فرانكفورت منذ عام 2000. 

ومنذ تصريحاته أمام الإعلام، تباينت المواقف داخل ألمانيا بين من يشجعه على موقفه، وبين من ينتقده لكونه تجاهل أن "البديل" حزب شارك في الانتخابات وبات ثالث قوة برلمانية في البوندستاغ، بحسب ما نقله موقع دويتشه فيله.

ورغم الحشد والتجييش الذي مارسه حزب "البديل" ضده، إلا أن رئيس نادي فرانكفورت بقي على نهجه معتمداً خطاباً واضحاً لا لبس فيه، بأن من أسس قانون النادي دعم الأجانب ومساعدتهم على الاندماج وليس محاربتهم.

وتابع فيشر أن "قانون النادي يؤكد على محاربة العنصرية من بداياتها، ورفض الانتقاص من شأن الناس وتهميشهم ومعاداة السامية"، مضيفاً أن يكون المرء عضواً في النادي ويصوت لصالح هذا الحزب الشعبوي، فإن ذلك أمران لا يجوز الجمع بينهما.

وشدد رئيس فرانكفورت أن "علينا أن ندافع بقوة عن قيم مجتمعنا. نحن في خطر أكثر مما نعتقد". وحصل كلام (فيشر) على دعم غالبية مطلقة من الأعضاء، ليعاد انتخابه بنسبة 99 % من مجموع 654 صوتاً. في مقابل معارضة ستة أصوات فقط ليفوز فيشر في نهاية المطاف بمنصب رئيس النادي مجدداً.

أما حزب "البديل"، فاكتفى ببيان وصف فيه خطاب فيشر بأنه "أحادي الجانب" ويسعى من خلاله إلى "تلطيخ سمعة" أعضائه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات