نساء درعا يطلقن حملة "وينن"

نساء درعا يطلقن حملة "وينن"
نظم (التجمع النسائي الحر) في محافظة درعا (الإثنين) وقفة تضامنية تحت شعار "وينن" مع المغيبين والمعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد، حيث شملت الوقفة عدد من مدن ريف درعا المحررة.

وشاركت في الوقفات كل من متطوعات الدفاع المدني وناشطات وأمهات وزوجات المعتقلين، إضافة للشرطة الحرة والمجالس المحلية في درعا البلد والقنيطرة وطفس وبصرى الشام ونوى.

وتؤكد إحصائيات المنظمات المدنية والإنسانية المحلية في محافظة درعا، أن عدد المعتقلين تجاوز 50 ألف معتقل ومغيّب، منهم من استشهد داخل المعتقل تحت التعذيب والجوع والأمراض.

تقول (منال أبازيد) مديرة التجمع النسائي الحر في درعا، إن تهميش ملف المعتقلين بالذات، لا يمكن الصمت عنه، لدينا آلاف من الأسر ما زالت تعاني جراء فقدان ابناءها ليس فقط في درعا، ولكن في عموم سوريا، وهذا ما يدفعنا نحن أخوات المعتقلين وزوجاتهم وأمهاتهم للمطالبة بهم، حتى إن صمت السياسيين عنهم أو اضطروا لتأجيل الحديث عنهم "نحن لا يمكننا الصمت عن وجعنا".

وتؤكد (أبازيد) أن التجمع النسائي الحر، سيواصل تصدير قضية المعتقلين السوريين في سجون الأسد أولاً، لا سيما مع كل مناسبة سياسية تخص سوريا أو حوار، مشيرةً إلى أن التجمع وتزامناً مع انعقاد ما يسمى مؤتمر "سوتشي" أراد توجيه رسالة للعالم حول حقيقة من تريد روسيا من السوريين الحوار معه، في إشارة لنظام الأسد.

وأشارت مديرة التجمع إلى أن الحملة الجديدة ستتواصل بفعاليات أخرى، من بينها التواصل مع المنظمات الأممية والإنسانية، وزيادة الضغط إعلامياً لإبراز قضية المعتقلين "أولاً" في أي حوار سياسي تجريه المعارضة السورية.

من جانبها، تؤكدت (عبير الموسى) وهي واحدة من أعضاء (التجمع النسائي الحر) في درعا لأورينت نت، أن "الوقفة جاءت تأكيداً لدور المرأة السورية في التعبير عن مطالبها، حيث تمثل حرية المعتقلين في سجون الأسد أساساً لكل حل سياسي وشرط لكل حوار مع سجانهم".

والتقت أورينت نت (بشرى جيوش) وهي زوجة أحد المعتقلين في زنازين نظام الأسد، وإحدى المشاركات في الوقفة ومتطوعة في منظمة الدفاع المدني السوري الحر، وقد أكدات أنها انخرطت في صفوف المنظومة المدنية، جراء ما تعانيه من "ظروف سيئة" بعد اعتقال زوجها منذ ست سنوات، لتتحمل بعده مسؤولية طفلتين.

تقول (بشرى) "حضرت اليوم لأقول لكم وللعالم أجمع: زوجي ومثله مئات الآلاف من السوريين قدموا حريتهم فداء لحريتنا. لا تنسوهم".

xCz6Gaud7qM

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات