هكذا علّقت "تحرير الشام" على أحداث بنش

هكذا علّقت "تحرير الشام" على أحداث بنش
نفى مسؤول القطاع الشمالي لإدلب والتابع لهيئة "تحرير الشام" (يوسف المسعود) أي علاقة للهيئة بحرق علم الثورة، وقال إن الهيئة ليس لها مقر عسكري في بنش مشيراً إلى أنهم يتمركزون فقط بنقاط الرباط على جبهة كفريا والفوعة وريف إدلب الجنوبي.

جاء ذلك ردأ على بيان أصدره ناشطون من مدينة بنش (السبت) اتهم "تحرير الشام" باعتقال أشخاص وحرق علم الثورة بعد خروجهم بمظاهرة تطالب بوقف تشتت الفصائل وتوحيد الجبهات لمواجهة تقدم قوات النظام.

ونقلت وكالة "إباء" التابعة لهيئة "تحرير الشام" عن القيادي فيها (أبو حذيفة الشامي) وهو مسؤول مخافر في إدلب التابعة لوزارة الداخلية بـ"حكومة الإنقاذ" قوله إن "الحادثة بدأت قبل أربعة أيام حيث اعتقل المخفر عدة أشخاص بتهمة السرقة وأنه بنفس اليوم شن مجهولون هجوماً عليه". 

وأردف (الشامي) "كانت خطبة الجمعة عن نبذ الفصائلية ثم خرج الأهالي بمظاهرة من الجامع الكبير إلى مقر أحرار الشام الرئيسي فاستغل بعض المستفيدين تلك المظاهرة وحصل اعتداء على المجاهدين في المقر ثم ضرب أخ من جيش الأحرار ويدعى أبو العباس والذي كان في طريقه لإيصال الطعام للمرابطين".

ولفت المسؤول إلى أن عناصر المخافر تعرضوا للشتم بكلمات غير لائقة إضافة للضرب وإتلاف سجلات المخفر وسرقة السلاح والتهديد بالقتل.

واستطرد "اجتمع المخفر مع فصائل بنش ووضعوا خطة لرد الحقوق ومحاسبة من اعتدى على العناصر ومحاسبة المسيئين الذين قاموا بالاعتداءات".

ونوه أبو (حذيفة الشامي) إلى أن "عمل مخفر بنش هو حماية المدينة حيث أنه يصل الليل بالنهار لحفظ أمنها وسيتابع عمله رغم الاعتداءات ولايزال المخفر يتعرض لهجوم بالرصاص الحي والتخريب". 

في سياق متصل، أعلن القيادي في "تحرير الشام" (أبو دجانة بنش) مع مجموعته.انسحابه من الهيئة بعد حادثة مقتل الشاب (حسام حوراني) في مدينة بنش بريف إدلب برصاص مجموعات تابعة لـ"تحرير الشام" (السبت) بعد خروج مظاهرات في المدينة مطالبة بتوحيد الصفوف وخروج عناصر الهيئة من المدينة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات