ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن الحسين سلامي نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية قوله "من غير المنطقي أن يحصر أي بلد نطاق أمنه داخل حدود بلده ونحن نعتبر الجيشين السوري والعراقي العمق الاستراتيجي لنا. وأفضل استراتيجية للاشتباك مع العدو تكون عبر الاشتباك معه عن بُعد".
وقال الجنرال حسين سلامي، نائب قائد "الحرس"، إن ايران "أجرت تقويماً لكل نقاط القوّة والضعف لدى جبهة الاستكبار"، مضيفاً: "نحن على اطلاع كامل على كل القدرات الجوية والبحرية الأميركية المحيطة بإيران، ونعتبر ان خيار الحرب واقعي ونستعدّ له".
وأشار الى أن "واحداً من خيارات مواجهة أساطيل أميركا وحاملات طائراتها، لم يكن ببناء أساطيل مشابهة، بل بزيادة نسبة الدقة في الصواريخ الباليستية واستهداف هذه القطع البحرية في شكل دقيق ومحكَم، إذا اقتربت طائراتها من تنفيذ عمل عسكري".
وأضاف سلامي: "لقد استطعنا إنتاج طائرات استطلاع بدون طيّار قادرة على التّحليق لمدة تتجاوز الـ 36 و48 ساعة كما تستطيع الطيران لحوالي ألفي كلم وهي قادرة على حمل مختلف أنواع الأسلحة وتنفيذ العمليات العسكرية".
وبين الجنرال الإيراني، أن بلاده "تملك حزمة متنوعة من القدرات الدّفاعية والقدرات الصاروخية هي واحدة من هذه الحزم، وأضاف: "نحن ندافع بصواريخنا عن مصالحنا".
بدوره، علّق الرئيس الإيراني حسن روحاني على "العقيدة النووية" الأميركية الجديدة، قائلاً: "تهدد الولايات المتحدة روسيا بوقاحة بأسلحة ذرية جديدة. الذين يُفترض أنهم يعتقدون بأن استخدام أسلحة الدمار الشامل جريمة ضد الإنسانية، يتحدثون عن أسلحة جديدة لتهديد منافسيهم بها، أو لاستخدامها ضدهم". وسأل "في هذه الظروف، هل يمكن دولة ان تقول إننا في مرحلة سلام ولا نحتاج الى قدرة دفاعية؟". وتابع: "يجب أن نعزّز قدراتنا الدفاعية، طالما هناك تهديد يواجهنا. يجب أن نكون أقوياء إلى حدّ سلب العدو الجرأة".
التعليقات (4)