الصور الأولى للقتلى الروس بغارات التحالف في دير الزور

الصور الأولى للقتلى الروس بغارات التحالف في دير الزور
تناقلت حسابات روسية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) الاسماء الأولى للمرتزقة الروس الذين قتلوا في ضربات نفذها التحالف الدولي ضد داعش في دير الزور شرق سوريا، مشيرة إلى أن هذه الأسماء هي من مشاركات أقارب وزملاء القتلى.

وذكرت الحسابات أن معظم القتلى الروس يتبعون لـ "سرية فاغنر الخاصة العسكرية" الروسية، وهي شركة تتعاقد مع المرتزقة الروس للقتال في سوريا إلى جانب نظام الأسد، حيث تشير تواريخ مقتل من تم الكشف عن اسمه إلى يوم الأربعاء الفائت 7 شباط 2018، والذي أعلن فيه التحالف عن استهداف قوات موالية للنظام في ريف دير الزور، إثر هجوم شنته الأخيرة استهدف مواقع تسيطر عليها ميليشيا "قسد" المنضوية" تحت جناح التحالف في حربه ضد داعش.

وبحسب المصادر، فإن (لاديجين أليكسي) من مدينة (ريازان) قد لقي مصرعه في دير الزور بغارات طيران التحالف، مرجحة أن (أليكسي) قد قاتل كمرتزق أيضاً شرق أوكرانيا.

ومن بين أسماء القتلى التي تم نشرها (ماتفييف ستانيسلاف) والملقب "ماتفي" وينحدر من مدينة (أسبست) وقد قتل في دير الزور بتاريخ 07/02/2018، وقد شارك في القتال شرق أوكرانيا أيضاً.

كذلك تم الكشف عن مقتل (كوسوتوروف ايجور نيكوليفيتش) في دير الزور ينفس التاريخ الذي قتل فيه كل من (أليكسي وستانيسلاف)، وينحدر مدينة (اسبستوس) الروسية.

ومن بين القتلى الروس أيضاً جراء غارات التحالف لمواقع ميليشيات النظام في دير الزور (كيريل انانيف) من العاصمة الروسية موسكو، وقد قاتل  في أوكرانيا أيضاً ثم انتقل للقتال إلى سوريا.

وتشير المصادر إلى أنها عثرت على رسالة من منظمة (القوزاق) الروسية البلطيقية، حيث تؤكد الرسالة أن أحد أعضاء المنظمة واسمه (فلاديمير لوجينوف) من كالينينغراد، قد في سوريا، وأن الملف الإعلامي الاجتماعي لـ (لوجينوف) يؤكد بأنه كان في منظمة (القوزاق) قبل انضمامه إلى سرية (فاغنر) حيث يتشابه ملفه مع ملف (رومان زابولوتني) أحد مرتزقة "فاغنر" الذي اعتقله تنظيم داعش في عام 2017.

وتؤكد المصادر أنه من غير المرجح أن يتم تحديد العدد الإجمالي لمقاتلي "فاغنر" الذين قتلوا في الغارات الجوية للتحالف، مشيرة إلى أن المنشورات المتعلقة بوفياتهم قد ظهرت بسرعة، مع أن الأقارب والزملاء غالباً ما يعلمون بعد أسابيع من وفاة المرتزقة الروس أو حتى بعد أشهر.

وتقول المصادر، إن "وزارة الدفاع الروسية قد نأت بنفسها مرة أخرى من أولئك الذين قتلوا، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك جنود روس في المنطقة وأن الميليشيات المحلية تصرفت دون تنسيق مع القيادة الروسية".

يشار إلى أن ناشطين قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقائد إحدى مجموعات مرتزقة شركة "واغنر" الروسية، قتل في القصف الأمريكي الأخير شرقي ديرالزور، حيث شاركت الشركة بقوة في هجوم مليشيات النظام ضد ميليشيا قسد في منطقة خشام، وهو ما دفع واشنطن لفتح تحقيق في الدور الروسي والإيراني بالهجوم على مقرها في ديرالزور.

وكانت (سي إن إن) قد نقلت عن ضابط أمريكي قوله: إنه من غير الواضح حتى الآن هوية القوات الموالية للنظام التي شنت الهجوم. مضيفاً أن واشنطن "تحقق في احتمال تورط متعاقدين عسكريين روسي كانوا ينشطون على مقربة من المكان في العملية". ونفى الضابط الأمريكي امتلاك أدلة تشير إلى قيام القوات الروسية بإطلاق النار باتجاه ميليشيا قسد أو الموقع الذي كان يضم المستشارين الأمريكيين، ولكنه لم يستبعد إمكانية اشتراك قوات مدعومة من إيران في الهجوم مضيفا: "لا يمكن للتحالف الدولي معرفة التركيبة الدقيقة لميليشيا النظام التي كانت تشارك في العملية".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات