الجيش الحر يرد على اتهامات باستخدام "غازات سامة" في عفرين

وصف الجيش السوري الحر الأنباء التي أوردتها الوحدات الكردية عن قصف قرية (ارندا) في ريف عفرين بالغازات السامة بـ "تمثيلية من قبل التنظيمات الإرهابية (ب ي د/ بي كا كا)".

وقال (سيف أبو بكر) القائد العام لـ "فرقة الحمزة" إن "أنباء تواردت على شبكات التواصل الاجتماعي البارحة ليلاً الساعة 11.30، مفادها أن الجيش الحر والقوات التركية قصفت قرية (ارندا) التي تقع بمحيط ناحية راجو والمتاخمة لبلدة الشيخ الحديد بالغازات السامة" مضيفاً "بدورنا نؤكد للمجتمع الدولي أننا لسنا دعاة حرب بل دعاة سلام وننفي هذه الحادثة التي هي عبارة عن تمثيلية من قبل التنظيمات الإرهابية pyd وpkk".

وأوضح (أبو بكر) أنه "عند أي إصابة بالغازات السامة يغمى على الأشخاص، وهذا ما لم نراه في صور وفيديوهات الحزب (بي كا كا) المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي".

وختم القيادي في الجيش الحر بالقول: "إننا نؤكد للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن، أن pyd و pkk قد قاموا باستخدام الغازات السامة والأسلحة الكيماوية 3 مرات في محيط ناحية راجو وليس من الغريب أنهم من قصف واستخدم هذه التمثيلية لتحقيق بعض مصالحهم والتغطية عن جرائمهم، ونؤكد أننا مستمرون في معركة غصن الزيتون لتحرير عفرين وتأمين المدنيين وإقامة منطقة آمنة هناك" على حد وصفه.

يشار إلى أن وسائل إعلام موالية للوحدات الكردية ونظام الأسد قد قالت (الجمعة) إن 6 مدنيين أصيبوا بحالات اختناق، جراء قصف بالغازات السامة لقرية في ريف عفرين.

وكانت غرفة عمليات الجيش السوري الحر المشاركة في عملية "غصن الزيتون" قد أعلنت عن وقوع حالات اختناق بصفوف مقاتليها في عفرين (الأحد) الماضي 11/2/2018، أثناء المعارك ضد "الوحدات الكردية".

وقبلها بأيام قالت غرفة عملية "غصن الزيتون" إن عدداً من مقاتليها أصيبوا بحالات اختناق، إثر تعرض منطقة يتمركزون فيها بريف عفرين لقصف بالغازات السامة مصدره "الوحدات الكردية"، وأضافت أن "20 مقاتلاً أصيبوا بحالات اختناق بينهم 7 مقاتلين بحالة خطرة، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها ميليشيات PYD  الإرهابية تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين".