ماتيس يطالب بتحقيق حول مشاركة مرتزقة روس في هجوم ديرالزور

ماتيس يطالب بتحقيق حول مشاركة مرتزقة روس في هجوم ديرالزور
 أعلن وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس أنه يريد اجراء تحقيق في هجوم شارك فيه مرتزقة روس على مقر  لقوات بلاده شرقي ديرالزور، والكشف عن ملابساته، في حين تجنب تحميل موسكو مسؤولية الهجوم.

وقال ماتيس في الطائرة التي أعادته إلى واشنطن بعدما أنهى زيارة إلى أوروبا استغرقت أسبوعاً "فهمت الآن أن الحكومة الروسية باتت تقول الآن ان بعض المتعاقدين معها متورطون في هذا الهجوم الذي لا يزال غير مفهوم ضد قوات سوريا الديموقراطية شرق خط خفض التوتر" مع روسيا، حسب (فرانس برس).

وأشار الوزير الأميركي إلى أنه "يبدو أن هذا الهجوم قد حصل من دون علم الضباط الروس الذين ننسق معهم عبر خط الاتصال" في منطقة خفض التوتر. مردفاً "إلا انني اشك بأن ما بين 250 و300 شخص يمكن ان يكونوا قد تحمسوا بمبادرة منهم، وعبروا فجأة النهر للانتقال الى أرض عدوة، وباشروا باطلاق نيران المدفعية على أحد المواقع وحركوا دبابات باتجاهه".

وتابع "هناك من أعطاهم اوامر. هل كانت الأوامر محلية؟ هل كانت من مصادر خارجية؟ ارجو الا تلحوا علي بالسؤال ! لا اعرف".

يشار إلى أن وكالة رويترز  نقلت عمن سمتهم "ثلاثة مصادر مطلعة" (الجمعة)، أن نحو 300 رجل يعملون لصالح شركة عسكرية روسية خاصة مرتبطة بالكرملين إما قتلوا أو أصيبوا في سوريا في السابع من الشهر الجاري بضربات شنها التحالف الدولي على رتل مؤلف من ميليشيات روسية وإيرانية حاولت التقدم اتجاه مواقع لميليشيا قسد المدعومة أمريكياً شرقي ديرالزور.

ويأتي تقرير الوكالة، بعد تصريحات للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (ماريا زاخاروفا) أكدت فيها (الخميس) بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن خمسة من المواطنين الروس في منطقة المعركة قتلوا، لكنهم ليسوا من القوات الروسية.

وكانت وسائل إعلام روسية قد تحدثت عن مقتل قرابة 215 عنصراً من المتعاقدين الروس مع شركة (فاكنر) والتي تجند هؤلاء للقتال إلى جانب القوات الروسية في سوريا، إلا أن موسكو تنفي معرفتها وصلتها بهذا الأمر.

ونقلت رويترز عن طبيب عسكري روسي، أن نحو 100 قتلوا، بينما قال مصدر يعرف العديد من المقاتلين، إن عدد القتلى يتجاوز 80، في حين ذكرت خمسة مصادر مطلعة، أن المصابين الذين جرى إجلاؤهم من سوريا في الأيام القليلة الماضية نقلوا إلى أربعة مستشفيات عسكرية روسية.

التعليقات (1)

    أمريكا تستنزف بحروب لا أهمية لها داعش =أيران = النظام = روسيا

    ·منذ 6 سنوات شهر
    فشل المخابرات الأمريكية بتحديد العدو الذي يستنزف أموال وجهد أمريكا لقتال تنظيمات وهمية لا وجود لها سوى بعقول المحللين والمخبرين الأمنين بالشرق الأوسط والذين أغلبهم من الأقليات وهم من يزورو الحقيقة ويستبدلوا الأرهاب الشيعي, فداعش وغيرها من المنظمات السنية ليس لها تأييدجماهيري ومعزول وبالتالي ليست خطرة بالمقارنة مع حزب الله الأرهابي والحشد ومليشيات الأقليات الت لها دعم من أحزاب مسيحية يمينية وأيران ودول غربية وعربية وهم عملاء لروسيا ولمخططات أضعاف أمريكا وتشتيت أنتباهها وأستزاف موارد أمريكا ؟؟
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات