وفي تصريح لوكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية، قال أحد مسؤولي البيت الأبيض (الأحد) إنه اطلع على ادعاءات "الوحدات الكردية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول استخدام الجيش التركي الأسلحة الكيميائية في عفرين. وأضاف المسؤول (الذي فضّل عدم الكشف عن هويته)، أنّ بلاده لا تمتلك أي دليل تثبت صحة تلك الإدعاءات.
وفي تصريح لوكالة (الأناضول)، قال أحد مسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إنّ "الإدارة الأمريكية تعتبر الإدعاءات مستبعدة جداً"، ودعا المسؤول إلى تجنّب الحاق الضرر بالمدنيين في عفرين، وحمايتهم.
وكانت وكالة (سانا) التابعة لنظام الأسد، ادعت استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية في قرية مزينة بعفرين، وأسندت ادعاءاتها إلى أحد إداريي مستشفى يوجد بالمنطقة، وادعى إصابة 6 بغازات سامة.
ونشرت (سانا) الادعاء على موقعها في الإنترنت، دون إرفاق ذلك بمقاطع مصورة، واكتفت بعرض بعض الصور.
كما تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم حول استخدام الجيش التركي للأسلحة الكيميائية في عفرين، ونشرت مقطعاً مصوراً، لكن المصابين الذين ظهروا في المشهد المصور، لا تبدو عليهم آثار الإصابة بأسلحة كيميائية، حيث كانوا بكامل وعيهم وحركاتهم طبيعية ولا يوجد احمرار أو ارتجاف في أجسامهم، بحسب وكالة (الأناضول).
التعليقات (1)