ودعا العشرات من أهالي مدينة داعل في ريف درعا "وفد الرياض" للتفاوض إلى الاستقالة الفورية وحل الوفد وتعليق جميع جولات التفاوض ما لم يوقف النظام وروسيا حملتهم العسكرية على الغوطة الشرقية خاصة وسورية عامة.
ووجه المتظاهرون رسالة إلى الفصائل العسكرية العاملة في درعا وريفها للتحرك وفتح جميع الجبهات، لتخفيف الضغط عن أشقائهم المحاصرين في الغوطة الشرقية.
وفي درعا البلد نظم العشرات من أطفال المدارس وقفة تضامنية، عبروا فيها عن تضامنهم مع أطفال غوطة دمشق، كما خرجت مظاهرة ليلية في مدينة نوى غربي درعا نصرةً للغوطة الشرقية.
وكانت مجموعة من المؤسسات الإعلامية قد وجهت دعوةً للنشطاء والفعاليات الثورية في درعا للتظاهر نصرةً لغوطة دمشق غداً (الأربعاء) في مدينة صيدا بريف درعا الشرقي.
يذكر أن عدداً من فصائل درعا قد أصدرت بيانات أعلنت فيها رفع الجاهزية والنفير العام، رداً على هجمة النظام على الغوطة الشرقية لكنها لم تجد طريقها إلى التطبيق بعد.
وكان مراسل أورينت قد أكد أن حصيلة اليوم الثاني من حملة الإبادة التي يشنها نظام الأسد على الغوطة الشرقية المحاصرة ارتفعت إلى أكثر من 119 قتيلا ومئات الجرحى غيرهم، موضحاً أن حصيلة القتلى توزعت على بلدات ومدن الغوطة (34 قتيلا في المرج، و27 في بيت سوي، و11 في عربين، و7 في مسرابا، و9 في دوما، و2 في الاشعري، و2 في كفربطنا، و3 في عين ترما، و8 في زملكا، و11 في سقبا، و5 في حمورية) عدا عن 60 مدنياً قتلوا في الغوطة الشرقية المحاصرة في اليوم الأول (الثلاثاء) من حملة النظام وحلفائه الروس على المنطقة.
التعليقات (0)