ما الظروف التي قد تدفع تركيا للتواصل مع الأسد؟

ما الظروف التي قد تدفع تركيا للتواصل مع الأسد؟
أعلن متحدث الرئاسة التركية (إبراهيم قالن) أن الميليشيات الموالية لنظام الأسد، ستكون هدفا مشروعا للقوات التركية حال اتخاذها خطوة داعمة لـ"الوحدات الكردية" في منطقة عفرين.

وأضاف المتحدث (الأربعاء) أن بلاده اتخذت التدابير المتعلقة بهذا الشأن، مؤكداً أن كل خطوة داعمة لـ"الوحدات"، تعني وقوف المجموعات المذكورة بطريقة مباشرة في صف واحد مع التنظيمات الإرهابية.

وفي رده على المطالبات الخارجية بشأن وقف عملية عفرين، قال المتحدث الرئاسي "نحن لا ندين لأحد بأي توضيح، فالجمهورية التركية تقوم بالخطوات اللازمة لحماية مصالحها القومية".

من جهة أخرى، أكّد (قالن) أن بلاده ليس لديها اتصالات رسمية مباشرة مع النظام، وأضاف "لكن يمكن لمؤسساتنا المعنية وأقصد هنا أجهزتنا الاستخباراتية، الاتصال بشكل مباشر أو غير مباشر معه في ظروف استثنائية لحل مشاكل معينة عند الضرورة"، وأوضح "هذا الأمر يندرج ضمن وظائف أجهزتنا الاستخباراتية".

في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء التركي (بن علي يلدريم)، أن الجبهات التي فتحتها القوات التركية والجيش الحر  ضمن عملية "غصن الزيتون"، بدأت تتّحد في الوقت الراهن، موضحاً أن الجيش التركي يقضي على التهديدات الموجهة ضد حدوده الجنوبية من خلال عملية "غصن الزيتون"، التي تتواصل بنجاح.

وأشار إلى أن قوات "غصن الزيتون" ستنقذ مئات آلاف الناس في عفرين من الظلم، وأن تركيا تواصل عملياتها في الداخل والخارج من أجل القضاء الكامل على التنظيمات الإرهابية وامتداداتها.

وكان الجيش الحر قد نشر خريطة تظهر التقدم الذي حققه على عدة محاور في ريف عفرين إضافة إلى فتح الطريق بين اعزاز وناحية بليل، عقب السيطرة على بلدة (دير صوان) الاستراتيجية خلال الـيومين الماضيين، وقرى (الزيتونة والجميلة وعرب ويران) وثلاثة تلال على محور شران شرق عفرين  وقريتي (صوراني وحياني) وتلتيهما وقرية أوكانلي وقرية شرقنلي وتلتها على محور بلبل شمال عفرين، عقب معارك مع الوحدات الكردية. وفي ريف عفرين الغربي سيطر الجيش السوري الحر على قرى (مروانة الفوقاني والتحتاني وقلكي وهلكجة) التابعة لمنطقة جنديرس بريف عفرين الغربي، إضافة إلى السيطرة على قرية الدفلة التابعة لناحية راجو.

ومع سيطرة الجيش الحر والجيش التركي على 14 قرية جديدة، أكدت وكالة الأناضول التركية أن عدد النقاط التي حررتها قوات "غصن الزيتون" ارتفعت إلى 89 نقطة بينها مركز ناحية، و61 قرية، و6 مزارع، و20 جبلا وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة، بينما أعلن الجيش التركي، أن عدد "الإرهابيين الذين جرى تحييدهم منذ انطلاق عملية غصن الزيتون بلغ 1780". 

التعليقات (1)

    احممد محمود محمد

    ·منذ 6 سنوات شهرين
    اما ارتويتم من دماء السوريين؟؟؟؟ ستلقون جزاؤكم يوم القيامة عند الواحد الديان
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات