دير شبيغل: لهذه الأسباب قد يغتال النظام سهيل الحسن

دير شبيغل: لهذه الأسباب قد يغتال النظام سهيل الحسن
نشرت مجلة " دير شبيغل" في عددها الأخير تقريراً عن (سهيل الحسن)، ويستعرض شهرته الواسعة بين أنصار النظام والمصير الذي ينتظره ويخشاه. 

وأشارت المجلة، إلى (الحسن) كمجرم حرب له ميل للشعر، حيث يقوم، بإلقاء ما يشبه أبيات من الشعر في الحرب على نحو دائم تقريبا، بينما يتوسط مقاتليه قبل التوجه للمعارك. مستشهدة بالتهديدات التي وجهها إلى للمقيمين في الغوطة الشرقية، حيث ظهر في فيديو وسط مجموعة من الميليشيات المتوجهة للاقتحام قائلاً "لن تجدوا لكم مغيثاً. وإن استغثتم ستغاثون بالزيت المغلي. ستغاثون بالدم". الفيديو الذي شهد انتشاراً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعية بين أنصار النظام.

ثناء بوتين

في التسعينات، عمل (الحسن) في سلاح الجو السوري. ومع بداية الثورة ضد النظام في عام 2011 تم نقله إلى القوات الخاصة. وبعد أن أثبت نفسه في قمع المظاهرات في مدينة اللاذقية الساحلية، تم نقله في خريف عام 2013 لقيادة وحدته الخاصة، والتي تدعى "قوات النمر". وتشير المجلة إلى حصول (الحسن) على ترقية برتبة عميد، بقرار من (بشار الأسد) بصحية شقيقه (ماهر)، قائد الحرس الرئاسي.

وتشير المجلة، إلى أن الجيش الروسي والذي بدء عملياته العسكرية في سوريا في أيلول 2015، عمل جنباً إلى جنب مع (الحسن). ومع أن القوات الجوية الروسية قصفت "قوات النمر" في العديد من الأماكن. إلا أنه وفي المقابل، منحت روسيا له العديد من الميداليات والجوائز. حيث حصل مؤخراً، في آب 2017، على سيف من رئيس الأركان الروسي (فاليري غيراسيموف) تعبيراً لشكره على المهمات القتالية التي قام بها (الحسن).

وعندما زار (فلاديمير بوتين) "قاعدة حميميم الجوية" في كانون الأول، أجلس (الحسن) أمامه، وأخبره أن (الأسد) وزملاءه الروس أخبروه عن مدى شجاعته ومحاربته في المعارك بشكل فعال. 

هل يشكل خطراً على بشار الأسد؟

وترى المجلة، أن هناك شكوكاً حول نوايا (بوتين)، والذي ترى المجلة، أنه يحاول بناء خلف محتمل (للأسد) في حال أضطر إلى إسقاطه كجزء من تسويه تتم في سوريا. وتضيف أن ذلك ممكناً، فمعظم أنصار النظام يمكن أن يعيشوا مع تغير من هذا النوع في السلطة. فهم وحسب وصفها، "يعبدون الحسن"، الذي يتواجد على الملصقات وفي الأغاني وكأنه نجم أغاني البوب، مثل (الأسد) -  خصوصاً بالنسبة للشباب الذي يحبون التقاط الصور بجانبه. 

وترى " دير شبيغل" أن (الحسن) يشكل خطراً على نفسه. حيث أقدم رئيس المخابرات العسكرية في محافظة حماة، بوضع خطة لاغتيال (الحسن) في تشرين الأول 2014. قبل أن يتم إعفاءه من منصبه، بحسب ما نقلت المجلة عن شخصيات في المعارضة.

وتشير المجلة، إلى (عصام زهر الدين)، اللواء في الحرس الجمهوري، والذي سطع نجمه مثل (الحسن) خلال فترة الحرب، ليصبح واحدا من أقوى العسكريين في سوريا. إلا أنه تسبب بضجة في أيلول 2017، عندما أتهم اللاجئين السوريين بأنهم خونة وحذرهم من العودة إلى بلادهم، حيث قال (زهر الدين) أمام الكاميرا على التلفزيون الحكومي "حتى لو عفرت لك الدولة، لن ننسى ولن نغفر ابدأ". وعلى الرغم من أنه سرعان ما اعتذر، إلا أن ذلك شكل معارضة (للأسد) الذي يتحدث دائما عن "المصالحة الوطنية".

وبعد ستة أسابيع من تصريحاته، قتل (زهر الدين) في ظل ظروف غامضة. حيث زعم الإعلام التابع للنظام أن لغماً أرضياً زرعه تنظيم "الدولة" أدى إلى انفجار سيارته ذات الدفع الرباعي. وعلى الرغم من رواية النظام، إلا أن التنظيم لم يعترف بهذا الحقائق مطلقا. وترى المجلة، أن هذا هو سببًاً آخر للاقتناع بصحة الشائعات التي تقول بأن (الأسد) قد بقضي على أي منافس محتمل له. 

التعليقات (3)

    الشامي

    ·منذ 6 سنوات شهر
    ع جهنم ان شاءالله

    أحمد السليمان

    ·منذ 6 سنوات شهر
    سيهزم الجمع و يولون الدبر.... بل الساعة موعدهم و الساعة أدهى و أمر

    مواطن سوري

    ·منذ 6 سنوات شهر
    كل هذا لن يغنيه عن اول ليلة يبيت فيها بالقبر وتبدأ الديدان بأكله وتنتفخ جثته ويوم القيامة يقول ياليتني كنت ترابا
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات