ضباط روس يكرمون ميليشيا "الدفاع الوطني"! (صور)

ضباط روس يكرمون ميليشيا "الدفاع الوطني"! (صور)
منحت القوات الروسية وسام "الشجاعة و الإقدام في محاربة الإرهاب في سورية" إلى قائد ميليشيا الدفاع الوطني (نابل العبد الله) في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي، والمتهم بارتكاب مجازر بحق المدنيين.

وذكرت صفحة (الدفاع الوطني في السقيلبية) أنه "بأمر صادر عن القيادة العسكرية في موسكو إلى قائد القوات الروسية في سورية، يقضي بمنح وسام الشجاعة و الإقدام في محاربة الإرهاب في سورية إلى السيد قائد الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية (نابل العبد الله)  بإقدامه و شجاعته في محاربة الإرهابيين و الإرهاب العالمي بأمر عسكري رقم 457 بتاريخ 24 شباط 2018 ممهور بختم قائد القوات الروسية".

وتوجد في مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية 3 ميليشيات والتي تستخدمها قوات النظام في معاركها بريف حماة، وهي (الدفاع الوطني، نسور الزوبعة، قوات الغضب)، حيث يعد قائد ميليشيا "قوات الغضب" (فيليب سليمان أبو عدي) الشخصية الثانية ضمن تصنيفات المليشيات بعد (نابل العبدالله) قائد مليشيا الدفاع الوطني في المدينة.

ميليشيا الدفاع الوطني

يقودها (نابل العبد الله) والتي تقوم بتجنيد أبناء المدينة وتسليحهم وتدريبهم ضمن معسكرات للقتال في جبهات ريف حماة، وكذلك تجنيد الأطفال وتدريبهم ضمن عدة دورات عسكرية تحت اسم "دورة أشبال الدفاع الوطني"، بهدف الحاق أطفال المدينة ضمن صفوف ميليشيا الدفاع الوطني، وزجهم في جبهات القتال.

"قوات الغضب"

يقودها (فيليب سليمان) (الذي كان معتقل في جبل الزاوية وتم تقديمه لإحدى المحاكم وحينها تم إطلاق سراحه بحجة عدم توفر أدلة كافية تدينه).وهي ميليشيا قتالية متخرجة من دورات القوات الخاصة مهمتها القتال في ريف حماة، حيث شاركت في العديد من المعارك في ريف حماة، وفق شبكة (شام).

نسور الزوبعة

يقودها (صادر ملحم العبد الله) وهي الجناح العسكري للحزب السوري القومي الإجتماعي وتتخذ من شعار الزوبعة رمزاً وعلماً لها حيث تعني الرؤوس الأربعة، أربعة مُثل عليا: الحرية، الواجب النظام والقوّة " وأقسم المنتسبون لها على صون الزوايا الأربعة على حد قولهم. شاركت هذه الميليشيات والتي أطلقوا عليها القوات الرديفة لقوات النظام في جبهات القتال بريف حماة كان آخرها مشاركتهم مع قوات الأسد في قرية البانة بريف حماة الشمالي الغربي.

وتتكرر حالات تكريم القوات الروسية في سوريا، لضباط النظام ورؤساء الأفرع الأمنية وكذلك قادة المليشيات، وأبرزها تكريم (سهيل الحسن) الملقب بـ "النمر" في قاعدة "حميميم" العسكرية قرب اللاذقية، قبل سنتين، وكذلك قائد ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني "محمد محمود رافع" التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد والميليشيات الشيعية في حلب.

التعليقات (1)

    لاحقوه وأقتلوه بعقر داره

    ·منذ 6 سنوات شهر
    أتمنى من الجيش الحر تشكيل محاكم لمتابعة ملفات الأدانة لهؤلاء وتثبيت الأدلة حيال قيامهم بجرائم حرب ضد مدنين أو مجازر للشعب السوري ويتم ملاحقة هؤلاء الجبناء وقتلهم وتصفيتهم من خلال قوة المهام الخاصة وقتلهم في أمكان تحصنهم وملاحقتهم وقتلهم في عقر مناطقهم وفي أحضان عشيقاتهم وهذا يسبب في أنهيار معنوياتالأنجاس وسيتم التخلص من مجرم أرهابي قاتل أطفال
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات