فرق من القوات الخاصة التركية إلى عفرين لـ "معركة جديدة"

فرق من القوات الخاصة التركية إلى عفرين لـ "معركة جديدة"
كشف نائب رئيس الوزراء التركي (بكر بوزداغ) عن نية بلاده بدء "معركة جديدة" ضد الوحدات الكردية في منطقة عفرين شمال حلب، مشيراً إلى إرسال قوات خاصة إلى المنطقة لبدء هذه المعركة.

وقالت وكالة (رويترز) إن تركيا أرسلت فرقا من القوات الخاصة إلى منطقة عفرين (الاثنين) استعدادا "لمعركة جديدة" حيث يشن الجيش التركي والجيش السوري الحر عملية "غصن الزيتون" منذ 20 يناير كانون الثاني الماضي.

وأكد (بكر بوزداغ) أن "دخول القوات الخاصة يأتي استعداداً للمعركة الجديدة التي اقتربت" في حين ذكرت وكالة (دوغان) التركية للأنباء أن "فرقا من الدرك والقوات الخاصة التابعة للشرطة دخلت عفرين من منطقتين إلى الشمال الغربي منها، وأنها ستشارك في القتال وفي الحفاظ على سيطرة القوات التركية على القرى التي انتزعتها".

وتأتي التحضيرات التركية لـ "المعركة الجديدة" بعد إعلان الجيش التركي (الإثنين) إحكام السيطرة على كامل الشريط الحدودي مع منطقة عفرين، حيث أكدت وكالة الأناضول أن الجيش التركي بمساندة من الجيش الحر سيطرا على قريتي سنارة الفوقاني وسنارة التحتاني، مضيفة أن قوات "غصن الزيتون" نجحت في قطع اتصال الوحدات الكردية المنتشرة في عفرين بالحدود التركية بالكامل.

يشار إلى أن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قد قال (الجمعة الماضية) إن بلاده ستواصل عملية "غصن الزيتون" بـ "استراتيجية جديدة" وذلك بعد محاصرة مركز عفرين في أقرب وقت.

وأكد (أردوغان) في كلمة له باجتماع رؤساء أفرع حزب "العدالة والتنمية" في أنقرة أنه "تم تحييد ألف و1873 إرهابيا (الوحدات الكردية)، والسيطرة على مساحة تقارب 415 كلم" في إطار العملية التركية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي في عفرين الشهر الفائت.

وتوقع الرئيس التركي "حصول تقدم أسرع في العملية خلال المرحلة المقبلة، بعد أن تم تطهير معظم التلال الاستراتيجية في المنطقة من الإرهابيين" على حد وصفه.

وأردف "سيمر هذا الصيف حاميا على التنظيم الإرهابي (ب ي د / بي كا كا) وداعميه، وسنطهر منبج من الإرهابيين أولا، بعدها سنواصل طريقنا دون توقف إلى حين تأمين أمن شرقي الفرات بالكامل".

التعليقات (1)

    امين الجزائرى

    ·منذ 6 سنوات شهرين
    المشكل ان تركيا تحرر عفرين ثم تسلمها للنظام فأنا استغرب من لهث تلك الفصائل و ثقتها بالاتراك بعد خيانتهم و بيعهم لحلب الشرقية وغيرها من المناطق للاحتلال الروسي عن طريق الترغيب و للترهيب لتلك الفصائل واعتقد ان لعنة حلب ستفرض عليها مزيد الغرق في المستنقع السوري كغيرها من المحتلين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات