وقال أبو محفوظ في مقطع مصور بثه موقع (هلا أخبار) الأردني، إن تاريخ مذبحة الخليل التي وقعت على يد الطبيب الإسرائيلي (باروخ جولدشتاين) كان يوم (جمعة) بتاريخ 25 شباط/ فبراير، وقد قتل عشرات من المصلين الفلسطينيين برشاشه، و "هو ما حدث في حمص التي مسحوها وحلب المغدورة واليوم جاء دور أطفال الغوطة" حيث تتزامن حملة إبادة الغوطة مع ذكرى مذبحة الخليل في التاريخ واليوم.
وأشار (أبو محفوظ) إلى أن أهل الغوطة "يطالبون بحريتهم كما أهالي الخليل والمعركة واحدة" مشيراً إلى أن "الرسول أوصى بالغوطة التي تذبح اليوم ودعا أعضاء المجلس لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في غوطة دمشق".
من جانبها، قالت وكالة (عمون للأنباء) الأردنية، إن 55 نائبا طالبوا (الأحد) في مذكرة نيابية تبناها النائب (صالح العرموطي) مجلس النواب بإصدار بيان يستنكر المجازر التي وقعت في الغوطة الشرقية في سورية. وقرأ مجلس النواب وأعضاء الطاقم الوزاري المتواجدون تحت قبة البرلمان الفاتحة على أرواح شهداء الخليل في فلسطين وضحايا الغوطة الشرقية في دمشق.
جدير بالذكر، أن مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية، قد ارتكبها (باروخ جولدشتاين) وهو طبيب يهودي في الـ 25 من شباط/ فبراير 1994 بالتواطؤ مع عدد من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، وقد فتح نار رشاشه على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين، قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.
التعليقات (0)