ما السبب وراء انسحاب "تحرير الشام" من مدينة مورك ومعبرها؟

ما السبب وراء انسحاب "تحرير الشام" من مدينة مورك ومعبرها؟
انسحبت "تحرير الشام" (الأربعاء) من مورك ومعبرها في ريف حماة بعد تدخل "جيش العزة" كوسيط بين الهيئة وجبهة "تحرير سوريا" على أن يتم تسليم المعبر، والمدينة لإدارة مدنية، لتجنيبها أي اشتباكات بين الجانبين.

وقال (عبدالرزاق الحسن) مدير المكتب الإعلامي في جيش العزة، في تصريح لأورينت نت، إن "جيش  العزة لم يتسلم أي نقطة من المناطق  المحررة في مورك أو خان شيخون، وإنما هو متواجد على جبهات القتال  لحماية المدنيين"، مشيراً إلى أن ماحدث في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي هو وساطة لتحييد المنطقة عن القتال الحاصل.

وأضاف عبد الرزاق أنه تم تحييد مدينة مورك والقرى المحيطة بها عن الاقتتال كونها  قريبة من خط مواجهة مع قوات النظام، منوهاً إلى أن مدينتي مورك وخان شيخون خالية من المقرات العسكرية، سواء من هيئة "تحرير الشام" أو جبهة "تحرير سوريا"، وينحصر التواجد  العسكري لـ "جيش العزة" على الجبهات مع مليشيا النظام فقط، وفق قوله.

بدورهم، أصدر أهالي مدينة مورك بياناً ذكروا فيه "خلو المدينة من أي مظاهر مسلحة وعدم حدوث أي اقتتال  فيها، وأن المدينة تحت إدارة مدنية من أهل  المدينة وكذلك بالنسبة لمعبر مدينة مورك".

وكانت الاشتباكات بين "تحرير سوريا" و"تحرير الشام" اندلعت منذ 10 أيام، سيطرت فيها الجبهة على عشرات القرى في ريف إدلب، بينما استقدمت الهيئة تعزيزات عسكرية ودبابات إلى أطراف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ومن ثم توصلت اللجنة الأهلية في المدينة لاتفاق مع ممثلين عن "تحرير الشام" لتحييدها عن الاقتتال الحاصل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات