روسيا تجبر وفد الأمم المتحدة على الخروج من الغوطة

روسيا تجبر وفد الأمم المتحدة على الخروج من الغوطة
انسحبت "قافلة مساعدات" الأمم المتحدة من الغوطة الشرقية قبل إفراغ حمولتها كاملة، بأمر من الجانب الروسي والذي بدأ بقصف المنطقة بالقنابل العنقودية.

وأكد مراسل أورينت نيوز في الغوطة الشرقية، أن وفد الأمم المتحدة الذي دخل إلى مدينة دوما اليوم (الإثنين) هرع إلى الخروج من الغوطة الشرقية، إثر تلقيه أوامر من الجانب الروسي بالخروج من المنطقة على الفور، حيث بدأ الطيران الروسي بغارات بالقنابل العنقودية على الغوطة.

ونوه المراسل إلى أن بعض الأنباء تشير إلى انطلاق صواريخ بالستية باتجاه الغوطة الشرقية من اللواء 157 في ريف درعا، فيما يبدو أنه السبب وراء إسراع فرق الأمم المتحدة بالخروج من الغوطة المحاصرة. 

وأوضح مراسلنا، أن القافلة قد خرجت قبل أن يتم افراغ حمولة 9 شاحنات من أصل 45 شاحنة التي تتألف منها القافلة، أي ما يقارب ربع كمية المساعدات.

وكان مسؤول بمنظمة الصحة العالمية قد قال "إن نظام الأسد استبعد حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية من شاحنات قافلة إغاثة قدمتها عدة منظمات وفي طريقها لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة".

وأضاف المسؤول لوكالة رويترز عبر البريد الإلكتروني "رفض الأمن كل (حقائب) الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والأنسولين"، منوهاً إلى أن نحو 70 في المئة من الإمدادات التي نقلت من مخازن منظمة الصحة العالمية إلى شاحناتها استبعدت خلال عملية التفتيش.

يشار إلى أن حصيلة الضحايا بلغت 91 قتيلاً اليوم (الإثنين) فقط، عدا عن عشرات الجرحى، حيث ما تزال فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) تحاول انتشال عدد من العالقين تحت الأنقاض.

وبحسب الإحصائية، فإن 24 شخصاً قضوا في مدنية حمورية، و12 آخرين في بلدة جسرين، إضافة لـ 10 اشخاص قضوا بالقصف الجوي في حرستا، و19 في كفر بطنا.

وفي دوما قضى 6 أشخاص بالقصف الصاروخي، في حين قتل 3 في سقبا و4 في عين ترما و4 في حزّة و5 في كل من الأشعري وجوبر والأفتريس، حيث يتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار انتشال المزيد من العالقين والحالات الحرجة للمصابين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات