تعرف على خسائر النظام في حملته العسكرية على الغوطة

لا تفاوضَ ولا تسليمَ للمناطقِ التي تسيطرُ عليها الفصائلُ المقاتلة في الغوطةِ الشرقية .. فقد حسمت الفصائلُ على ما يبدو أمرها بالمضي  بالمواجهة حتى النهاية .. باقونَ في أرضِنا ولن نقبلَ بالتفريطِ بحقِنا .. هذه رسالةَ الصامدينَ في الغوطةِ للمحتل الروسي .. فلا صواريخُ النظام ولا غاراتُه الجوية قادرة على أن تُهبِطَ من عزيمتِهم على القتالِ لحفظِ أرضِهم وعرضِهم ، ولسانُ حالُهم يقولُ لم نعدْ نُعوِّلُ على المواقفِ الدولية وإنما اعتمادُنا على بنادق ِمقاتلينا ..  

الفصائلُ استطاعت التصدي للحملةِ العسكرية التي يقوم ُبها النظامُ على أكثرَ من جبهة .. واستطاعَ جيشُ الإسلام قطعَ طريقِ دمشق بغداد .

وعلى الرغم ِمن كلِ المقاومة التي تُبديها الفصائلُ في الغوطةِ إلا أن أنباءً تحدثت عن تقدمِ النظام من جهة ِمسرابا ومَديرا وهو ما يُعززُ فرصَ تقسيمِها إلى ثلاثةِ أقسام .. فما هي صحةُ هذه الأنباء؟ وهل تستطيعُ الفصائلُ المقاتلة الصمودَ أمامَ القصفِ والغاراتِ المستمرة التي يتعرضون لها؟ وما هي فرصُ نجاحِهم في ردِ العدوان الأسدي؟ وما هو مصيرُ أهالي الغوطة؟

تقديم: أحمد الريحاوي

تنسيق المقابلات: محمد سلامة

العميد أسعد الزعبي – الخبير العسكري والاستراتيجي – الرياض

مصطفى سيجري – القيادي في الجيش الحر – الريحانية 

عمر كوش – الكاتب والمحلل السياسي – اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات