هكذا رد "جيش الإسلام" على شائعات خروجه من الغوطة

هكذا رد "جيش الإسلام" على شائعات خروجه من الغوطة
نفى "جيش الإسلام" ما تروج له وسائل إعلام نظام الأسد من "شائعات" حول خروج مقاتليه من الغوطة الشرقية وتسليم أسلحته الثقيلة.

وقال (حمزة بيرقدار) الناطق باسم "هيئة أركان جيش الإسلام" في بيان مصور، إن "جيش الإسلام ينفي ما تروج له وسائل إعلام الأسد عن مفاوضات تزعم بأن جيش الإسلام يجريها مع الأسد وروسيا بخصوص إخراج مقاتلين من الغوطة الشرقية، وإخراج أسلحتهم الثقيلة".

كما نفى (بيرقدار) ما يتم الترويج له من عقد صفقة مع ميليشيات الأسد على حساب مدن وبلدات الغوطة الشرقية، قائلاً: "لا عقيدتنا ولا ثوريتنا تسمح ببيع دماء المجاهدين الذين حرروا أرجاء الغوطة" وختم بالقول "إننا باقون في غوطتنا ندافع عنها حتى ننال إحدى الحسنيين".

ويأتي بيان "جيش الإسلام" بعد بيان مشابه لـ "حركة أحرارالشام" داخل الغوطة، حيث نفت الحركة اجراء أي مفاوضات "بشكل مباشر أو غير مباشر" مع الاحتلال الروسي أو إمكانية خروج مقاتليها من الغوطة الشرقية.

وأكد (منذر فارس) المتحدث الرسمي باسم "أحرار الشام" في الغوطة الشرقية، عبر بيان صادر عن "الحركة" أنهم "لم يفاوضوا أي طرف للتفاوض باسم الحركة، ولكن في نفس الوقت نسعى لأن يكون القرار العسكري موحداً في مؤسسة عسكرية واحدة" داعياً "لتفعيل المقاومة الشعبية الصادقة والواعية".

ونفى (الفارس) "بالمطلق حصول أي تفاوض مع الطرف الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر" مؤكداً أنهم "ما زالوا على التزامهم السابق الذي وضحته الفصائل في رسالة الفصائل والجهات المدنية المسؤولة في الغوطة إلى مجلس الأمن وأنه لا يوجد أي مقاتلين لهيئة تحرير الشام في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة".

كما نفت الحركة كل "الاشاعات" التي تكلمت عن خروج مقاتليها من الغوطة، مؤكدة على استمرارها في القتال والدفاع عن الأرض والشعب، وأن الثورة مستمرة حتى النصر.

وكان (وائل علوان) الناطق الرسمي باسم "فيلق الرحمن" قد أكد أن الفيلق لم يجرِ أي مفاوضات مع الجانب الروسي أو النظام حول خروج المقاتلين من الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن المقاتلين عززوا في الأيام الماضية من تحصيناتهم في القطاع الأوسط.

وقال علوان في تصريح لأورينت نت، إن روسيا بعد تمكنها من السيطرة على بلدتي مسرابا ومديرا وفصل الغوطة إلى شطرين، تعمل في الوقت الراهن على عزل مدينة دوما بالكامل عن باقي قطاعات الغوطة الشرقية كمرحلة ثانية، ثم محاصرة مدينة حرستا من جميع الجبهات وفصلها عن القطاع الأوسط.

وأشار الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن إلى أن الروس يحاولون الضغط على الفصائل عبر ارتكاب مجازر يومية بحق المدنيين، منوهاً إلى أن المجتمع الدولي لم يجبر روسيا والنظام على إيقاف القصف رغم صدور قرار بمجلس الأمن حول بدء هدنة في سوريا وخاصة في الغوطة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات