ميليشيا "سرايا العرين 313".. مهام "تشبيحية" جديدة في الساحل (صور)

ميليشيا "سرايا العرين 313".. مهام "تشبيحية" جديدة في الساحل (صور)
ميليشيا ذات صلاحيات مطلقة في الساحل السوري، أطلقت على نفسها اسم "سرايا العرين 313" أو "كتائب أبو الحارث" كما تُعرف في المنطقة، لها صلاحيات مطلقة ولا يمكن أن يقف أمام عناصرها أي رادع في تنفيذ ما تصبو إليه، تشكيل يشبه تكوين المافيا بدعم من قريب الأسد رامي مخلوف في الساحل السوري.

يبتز عناصر الميليشيا المواطنين والمسافرين عبر حواجز طيارة وحصلت عدة حالات سرقة وابتزاز بحق الشبان المارين على الحواجز وخاصة أولئك المتخلفين عن خدمة العلم.

ويقول مواطنون من اللاذقية أن معظم عناصر الميليشيا ذات الصلاحيات المطلقة من أصحاب السوابق الجنائية وتجار المخدرات واللصوص.

تشكيل حديث

لم يمضِ على تشكيل "العرين 313" سوى سنتين بدعم من جمعية البستان التي تعود لرامي مخلوف ابن خال الأسد، فيما تقول مصادر لأورينت نت إن أعداد عناصر الميليشيا تقدر بحوالي 2000 عنصر.

وحول سر استخدام الرقم 313 في اسم الميليشيا والمنقوش على ألبسة عناصرها، فهو يعتبر رمزا للطائفة الشيعية، ففي الضاحية الجنوبية بلبنان منتشر بين عدة مؤسسات شيعية.

ويعتبر هذا الرقم مقدساً لديهم، فهو يرمز إلى عدد أنصار "جيش المهدي" وتحول فيما بعد إلى رقم يتم وشمه على أجساد عناصر الميليشيات.

وتتخذ ميليشيا "سرايا العرين 313" من القرداحة مركزا لها، وباتت تعرف مؤخراً بميليشيا أبو الحارث نسبة إلى يسار الأسد متزعم الميليشيا حيث يطلق على نفسه لقب أبو الحارث.

ويُعرف يسار من مواليد 1977 بعمله في مجال التهريب وحيازة الأسلحة الحربية، وخلال تشكيله لميليشيا "العرين 313" ركز على دعم شبكة جواسيس في الساحل السوري.

ويقول مواطنون من اللاذقية لأورينت نت، إن جواسيس الميليشيا ينتشرون في المقاهي والمطاعم ويتجسسون على الجميع، ولا يسلم أحد من شرهم إذا ما تعرضوا له.

وظيفتهم الأساسية!

يمتهن عناصر الميليشيا التجارة على نطاق واسع بين ضباط النظام وعناصره وأصحاب بعض المحال التي تعمل في مجال بيع وشراء الأثاث المستعمل في الساحل السوري.

ولا يشارك عناصر الميليشيا في المعارك التي حصلت وما زالت في ريف اللاذقية لكنهم يشاركون في جمع السرقات وبيعها وشرائها بين ضباط النظام الذين يتعاملون معهم وبعض التجار في المنطقة.

ويملك عناصر يتبعون للميليشيا مستودعات في اللاذقية يجمعون فيها الأثاث المستعمل الذي سرقوه أو اشتروه من قوات النظام أثناء عمليات "التعفيش" في ريف اللاذقية، حسب شهادات أهالي المنطقة.

ولا يقتصر عملهم على التجارة في الأثاث المسروق بل يمتد إلى استغلال سلطتهم والعمل في مجال السمسرة بين أهالي المعتقلين وضباط النظام المسؤولين عن المعتقلات في الساحل.

ويطلب عناصر من الميليشيا ملايين الليرات السورية مقابل تحصيل معلومات عن بعض المعتقلين أو المساهمة في إطلاق سراحهم بالتعاون مع عناصر وضباط النظام.

ولم يتم الحديث عن انتهاكاتهم بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إنهم مصدر رعب للمدنيين ولا يستطيع أحد أن يقف بوجه أفعالهم، خاصة أنهم مدعومون من شخصيات مقربة من الأسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات