وفي الوقتِ الذي يستمرُ به مسلسلُ التغريبة ِالسورية في الغوطة .. جددتِ الولاياتُ المتحدة تهديداتِها القديمة حيث أكدت أنَّ جميع الخياراتِ على طاولةِ ترامب وأنها لم تستبعدِ الخيارَ العسكري من حساباتِها بعد .. الخياراتُ ذاتُها التي كانت على طاولةِ أوباما ولم يُحرك أثناءَ ولايته ساكناً.. حتى أصبحت التهديدات ُالأمريكية مجردَ فقاعاتٍ..
الروس تلقفوا التهديداتِ الأمريكية ليُعززوا وجودَهم العسكري في دمشق تحسباً لأي تحركاتٍ أمريكية.. فهل لهذه التحركات والانتشار أي دلالات جديدة؟ ولماذا تصر الولايات المتحدة على ترديد لهجة التهديد بهجمات ضد النظام؟
هل أمر الغوطة محسوم؟ أم أن الفيصل هو من يصمد أكثر؟
تقديم: أحمد الريحاوي
تنسيق مقابلات: محمد سلامة
محمود المؤيد – رئيس وحدة الأبحاث في مركز برق – اسطنبول
د. نبيل ميخائيل – أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن – واشنطن
اندريه انتيكوف – المحلل السياسي الروسي – موسكو
التعليقات (0)