مقتل أبرز قادة الاقتحام في ميليشيات النظام على جبهات الغوطة (صور)

مقتل أبرز قادة الاقتحام في ميليشيات النظام على جبهات الغوطة (صور)
أعلنت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل أحد قادة مجموعات الاقتحام التابعة لميليشيات "النمر" في الغوطة الشرقية، خلال معارك الحملة العسكرية التي يشنّها النظام على الغوطة لليوم الـ 32 على التوالي مدعوماً من حليفته روسيا.

وذكرت صفحة (وكالة اخبار أساطير الجيش العربي السوري) الموالية أن (علي غانم) قائد مجموعة اقتحام "النواصر" التابعة لمليشيا "النمر" قُتل في معارك الغوطة الشرقية، موضحة أنه ينحدر من قرية (تل حسن باشا) بريف حماة الشرقي.

وفي السياق، أفاد ناشطون أن (غانم) يُعد القائد الميداني لـ (سهيل الحسن) والمعروف بـ "النمر"، حيث شارك مع "النمر" في جميع المعارك التي خاضها في سوريا منذ عام 2012.

وكانت صفحة (اللواء الركن ماهر الأسد - مكتب الامن - فرع المعلومات) الموالية ذكرت أن مجموعة ميليشيا "النواصر" تحركت باتجاه الغوطة الشرقية، تحت قيادة القائد الميداني (يونس الحسكي) وبتوجيه من (سهيل الحسن).

من جهة ثانية، أعلنت صفحات موالية للنظام مقتل العميد (علي عمران) خلال المعارك الدائرة في الغوطة الشرقية.

وكان قائد ميليشيا "مجموعة الفهود" إحدى الميليشيات الممولة من الحرس الثوري الإيراني قُتل قبل أيام على يد مقاتلي فصائل الغوطة الشرقية، واعترفت صفحات موالية لنظام الأسد في شبكات التواصل الاجتماعي بمصرع (عبد العزيز عساف) الملقب بـ "الفهد".

وأوضحت صفحات نظام الأسد، أن (العساف) هو أحد القياديين فيما تسميه "المهام الخاصة - شعبة المخابرات العسكرية" وقائد ميليشيا "مجموعة الفهود" المخصصة للاقتحام والتابعة لميليشيا "النمر" منوهةً إلى أن (العساف) قد فقد أحد أبنائه قبل فترة في معارك ريف دير الزور.

وتشير مصادر عسكرية من الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية إلى مقتل أكثر من 160 عنصراً للنظام خلال الـ 72 ساعة الماضية، إثر هجمات معاكسة شنها مقاتلو الفصائل على النقاط التي تقدمت إليها ميليشيات النظام، لا سيما في الريحان ومسرابا والمزارع المحيطة بها، حيث أكدت مصادر من الفصائل (فضلت عدم الكشف عن هويتها) (الثلاثاء) أن 80 عنصراً من ميليشيا "الحرس الجمهوري" التابعة لنظام الأسد لقوا مصرعهم، إثر محاولتهم اقتحام إحدى نقاط رباط الثوار.

يذكر أن صفحات موالية لنظام الأسد في فيسبوك قد أكدت أن حصيلة القتلى من ضباط وعناصر نظام الأسد في الغوطة بلغت 510 ضباط، موثقين بالأسماء، بينهم لواء وهو (أحمد محمد حسينو/ إدلب-الزنبقي-سكان اللاذقية) وعقيدان و6 ضباط برتبة عقيد و4 برتبة رائد و3 برتبة مقدم، و 11 برتبة نقيب، بينما حملت باقي الأسماء رتبة ملازم وهي عادة ما يمنحها النظام لعناصره كرتبة "شرف".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات