ولفت مراسلنا إلى أن عدد الأهالي الذين يريدون الخروج قد يتضاعف بسبب عدم وجود ضمانات من الأمم المتحدة أو من المنظمات الإنسانية الدولية، وقال إن الكثير من الأهالي سارعوا إلى تسجيل أسمائهم بعد معرفتهم أن روسيا هي الضامن لبقائهم، مشيراً إلى أن العدد الكلي للراغبين بالخروج بسبب رفضهم للتسوية قد يصل إلى أكثر من 20 ألف.
وأضاف أن المجالس المحلية تقوم بتسجيل أسماء الأهالي وستسلم القوائم غداً (الأحد) للجانب الروسي وبعد ذلك ستبدأ عملية تهجير أهالي القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية.
وأوضح أن نقطة خروج المدنيين ستكون من مدينة عربين من محور الموارد المائية، وأكد عدم دخول الشرطة الروسية إلى مدن الغوطة في القطاع الأوسط وأنه لايوجد قصف عليها حالياً.
وأشار مراسلنا إلى أن أهالي زملكا وجوبر وعين ترما وحزة مازالوا في مناطقهم ولم يتجمعوا في مدينة عربين بعد.
وكان "فيلق الرحمن" أعلن عن التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي (الجمعة) يقضي بوقف إطلاق النار وخروج المقاتلين إلى الشمال السوري.
وأكد (وائل علوان) المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن" من خلال بيان نشره عبر حسابه الرسمي، أن المفاوضات مع الجانب الروسي أفضت إلى عدة نقاط، أهمها "الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصراً لمن يرغب من الفصائل مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة، إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري (نقطة الانطلاق هي عربين عند جامع غبير)".
كما "يحق للخارجين أن يصطحبوا معهم أمتعتهم الخفيفة ووثائقهم الشخصية وأجهزتهم الشخصية (لابتوب، موبايل، كاميرا) إضافة إلى مدخراتهم المالية دون تعرضهم للتفتيش الشخصي" بينما يحصل "الراغبون بالبقاء في الغوطة الشرقية على ضمان عدم ملاحقة من قبل النظام أو حلفائه".
وبحسب البيان، فإنه "سيتم نشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن حالياً، والتي يشملها الاتفاق، وهي عربين، زملكا، عين ترما، جوبر" على أن "تتم عملية تبادل الأسرى العسكريين الذين بحوزة فيلق الرحمن".
التعليقات (0)