ولكنَّ اللافت َفيما تسرَّبَ عن هذا اللقاءِ هو حديث ُالطرفين عن تطوير ِالعلاقاتِ بينهما وتوسيعِها لتشملَ الدولَ الأوروبيةَ الأخرى.. صحيفة ُاللوموند الفرنسية وصفت اللقاءَ الذي جرى في روما بأنه صفعة ٌللضحايا الذينَ سقطوا في سوريا.. أما ألمانيا فيبدو أنها تعيدُ النظرَ بوضع ِاللاجئينَ المقيمين عندها، وتبحث ُعن الذرائع ِللتخلصِ من حِملهم.. فوزارة ُالخارجية الألمانية تسعى لإعادةِ تقييم الأوضاع ِفي سوريا تمهيداً لترحيلِ عددٍ من اللاجئينَ إلى بلادِهم .. لا تحتاجُ وزارة ُالخارجيةِ الألمانية لكثيرٍ من البحثِ لتقييمِ الوضع في سوريا بحسب أهالي الغوطة.. كلُّ ما عليها هو متابعة ُشاشاتِ التلفاز لتكتشفَ مقدارَ المعاناةِ التي ما زالَ يعيشُها السوريون..
فهل تشكّلُ الزيارةُ التي قامَ بها مملوك إلى روما اختراقاً للعزلةِ الدولية التي يعيشُها النظام؟ وهل منَ الممكنِ أن تَتبعَ هذه الزيارةَ سلسلة ٌمن اللقاءاتِ الدبلوماسية والسياسيةِ لتشملَ عدداً من الدولِ الأوروبية؟
هل كانت دولُ الاتحادِ الأوروبي تغضُّ نظرَها عما يقومُ به النظام.. كي يسيطرَ على كامل ِسوريا لتتخلصَ من مشكلةِ اللاجئين؟ وما هي الخطواتُ التي من الممكنِ أن تتخذَها ألمانيا بحقِ اللاجئين؟
تقديم: أحمد الريحاوي
باسل العودات – رئيس تحرير شبكة جيرون الإعلامية – باريس – skype
جيان عمر – عضو حزب الخضر الألماني – برلين – dtl
سمير نشار – المعارض السوري و عضو الإئتلاف السابق – اسطنبول
التعليقات (0)