وذكرت صفحة (شبكة فرات بوست) أن عناصر النظام يواصلون سرقة "تعفيش" ممتلكات المدنيين من مدينة دير الزور، حيث انتشرت ظاهرة جديدة وهي سرقة البلاط والغرانيت من منازل المدنيين والمباني الحكومية.
وانتشرت في وقت سابق مصطلح جديد للسرقات إلى جانب مصطلحات (تعفيش - تفييش) وهو (التنحيس)، أي سرقة الكابلات الكهربائية وكابلات الهاتف بدير الزور المدفونة في الأرض وبيع نحاسها إضافة إلى سرقة طناجر النحاس من المدينة والريف وبيعها بالكيلو غرام، حيث أصبح (التنحيس) من أكثر المهن المتداولة التي يعتمد تجار النظام فيها على أطفال لا يتجاوز أعمارهم 14 عاماً.
يذكر أن نظام الأسد فشل في حملة الترويج لعودة الحياة المدنية إلى ديرالزور وذلك من خلال محاولته تقديم إغراءات "زائفة" للأهالي، متجاهلاً ما تعيشه مناطقهم من فوضى أمنية، وتدمير للبنى التحتية، وانعدام كافة سبل الحياة، فضلاً عن عمليات التعفيش التي تعرضت لها المنازل من قبل ميليشيات الأسد.
التعليقات (0)