غارة جديدة للتحالف تقتل عناصر من "ميليشيات النظام" بدير الزور

غارة جديدة للتحالف تقتل عناصر من "ميليشيات النظام" بدير الزور
لقي عدد من عناصر ميليشيات النظام مصرعهم (الثلاثاء) بغارات شنها طيران التحالف استهدفت مواقع تمركزهم في ريف دير الزور الشرقي.

وأكدت شبكة (فرات بوست) "مقتل قرابة 17 عنصراً تابعين لقوات نظام الأسد نتيجة غارة للطيران التحالف الدولي، استهدفت أحد مواقع قوات النظام بالقرب من محل تاج العروس في قرية حطلة تحتاني".

وكانت ميليشيات النظام والميليشيات الإيرانية سيطرت على قرية (حطلة تحتاني) الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات (جزيرة) منتصف تشرين الثاني العام الفائت 2017، وذلك عقب محاصرة (حويجة صكر) قرابة شهرين، حيث تعتبر المنطقة جبهة تماس مع ميليشيا "قسد" المدعومة من التحالف الدولي.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أكدت في وقت سابق، أن ضربات شنها التحالف في (28 و27 و26 و24 و23 آذار الماضي) استهدفت مواقع التنظيم بالقرب من مدينة البوكمال المتاخمة للحدود السورية العراقية، منوهة إلى أن بعض الضربات دمرت مباني للتنظيم.

بالمقابل أكدت مصادر إعلامية محلية، أن بعض تواريخ غارات التحالف لا سيما في (28 و27 و23 من آذار الفائت) استهدفت ميليشيات النظام والميليشيات الشيعية الإيرانية المنتشرة في المنطقة، حيث بثت شبكة (فرات بوست) في ال 28 من الشهر الفائت مقطعاً مصوراً، قالت إنه يوثق استهداف طيران التحالف الدولي حاجزاً لميليشيات النظام على الضفة الغربية لنهر الفرات (شامية) في ريف دير الزور.

كما أفادت الشبكة، أن غارات شنها التحالف الدولي في الـ 27 من آذار، استهدفت نقاطاً تتمركز فيها ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، مشيرةً إلى أن طيران التحالف شن أكثر من خمس غارات على مواقع هذه الميليشيات في الميادين والقورية والعشارة، دون معرفة حجم الخسائر الناتجة عن القصف.

وفي الـ 23 من الشهر نفسه أكدت الشبكة ذاتها، أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على مواقع قوات النظام وميليشياته التي حاولت التقدم إلى مناطق ميليشيات قسد بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتل العشرات من ميليشيات النظام، في الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه في المنطقة خلال أسابيع.

وبحسب المصدر فإن سبب الهجوم الذي قامت به طائرات التحالف الدولي، هو إخلال النظام وميليشياته بالشرط الذي وضعه التحالف، والمتمثل بوجود عدد محدد من العناصر الذين يسمح لهم بالوصول إلى هذه النقاط، لكن أعداد من تمركزوا في المنطقة، كانت أكبر بكثير مما تم الاتفاق عليه، ما أدى إلى توجيه ضربات لهم من قبل التحالف.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات