فالرئيسُ التركي عازم ٌعلى الاستمرارِ بحملته العسكريةِ حتى القضاءِ على الارهابيين والسيطرةِ على منبج .. والرئيسُ الروسي لم يمانع من وصول ِالمساعداتِ الإنسانية ولكنّه يرفضُ تسييسَها.. أما الرئيسُ روحاني فلم يخفِ مدى انزاعجِه من الوجودِ التركي في عفرين وطالبَ بتسليمِها للنظام.. وما بينَ الاتفاقاتِ الظاهرة والخلافاتِ التي يُبطنُها المجتمعون في أنقرة.. تمت إحالة ُالملف ِالسوري إلى اجتماع ٍجديدٍ في طهران.. فهل سيعملُ المجتعون على تطبيقِ بنودِ ما اتفقوا عليه في القِمة؟ أم أنها ستكونُ كسابقاتِها.. اجتماعٌ يتلوهُ اجتماع وما بينَ الاجتماعين تفقدُ الفصائلُ مزيدا من المناطق؟ وهل من الممكن أن يرى الحلُ السياسيُ المنشود النورَ على ضوءِ ما أقرَّهُ المجتمعون؟ أم أن لروسيا وطهران رأيٌ آخر؟
تقديم: أحمد الريحاوي
إسلام اوزكان – الكاتب والمحلل السياسي – اسطنبول
د. الينا سوبينينا - الكاتبة الروسية – موسكو
أحمد أبو دوح – الكاتب والمحلل السياسي – لندن
التعليقات (0)