قيادي في "الحر" يرد على مزاعم موسكو حول استخدام الكيماوي في درعا

نقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن "مركز المصالحة" الروسي (الجمعة) زعمه أن "التشكيلات المسلحة جنوبي سوريا تحضر لسلسلة من الاستفزازات، بما فيها استعمال مواد كيميائية سامة".

وقال اللواء (يوري يفتوشينكو) رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن "عناصر جبهة النصرة والجيش الحر يخططون لتصوير عواقب الاستخدام المزعوم للذخائر الكيميائية، لاتهام القوات الحكومية بقتل المدنيين إضافة إلى تبرير أفعالهم بخرق الهدنة في درعا".

من جانبه قال القيادي في "جيش الثورة" (عماد أبو زريق) لأورينت نت (الجمعة)، إن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها الاحتلال الروسي ونظام الأسد فصائل الجيش الحر في درعا بعزمها استخدام أسلحة كيميائية، وأضاف  أن هذا الاتهام سبقه تصريح لمندوب النظام في الأمم المتحدة (بشار الجعفري) حيث زعم في كلمة له بمجلس الأمن الشهر الفائت أن ثوار درعا عازمون على استخدام أسلحة كيميائية في منطقة الحارة الاستراتيجية بالقرب من الجولان المحتل. 

وأكد (زريق) أن هذه الادعاءات باتت مكشوفة الأهداف إذ إن النظام بات يستبق هجماته الكيميائية على المناطق المحررة بتصريحات إعلامية تتهم الثوار، وأضاف "العالم يعرف من يمتلك الاسلحة الكيميائية ويستخدمها ضد المدنيين في سوريا وهو نظام الأسد بدعم روسي".

وحمل القيادي في الجيش الحر نظام الأسد وحلفاءه مسؤولية أي هجمة كيميائية على مناطق درعا، وطالب العالم بتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في سوريا ومنع ارتكاب مجازر جديدة فيها. 

وأوضح أن السيطرة في جنوب سوريا لفصائل الجيش السوري الحر وليست للنصرة (هيئة تحرير الشام) كما يدعي النظام وروسيا لشيطنة الجنوب وإيجاد ذرائع لمهاجمته.

وقال إن "فصائل الجيش الحر في جنوب سوريا مستعدة للتصدي لأي حماقة قد ترتكبها الميليشيات الإيرانية و قوات النظام وردنا سيكون موجعاً في حال هوجمت مناطقنا".