ويبيّن أحد المقاطع، قيام عناصر مدفعية النظام باستهداف المدينة بعشرات القذائف، حيث يقول أحد عناصر النظام "الله يحرقك يا دوما" بينما يردف الضابط المشرف على إطلاق القذائف "رح تندمي يا دوما".
كما أظهر المقطع نوعية القذائف المعدّة لقصف المحاصرين في المدينة، بحسب ما يؤكده أحد العناصر مخاطباً العنصر الذي يقوم بالتصوير "شو بدك لقّم المدفع.. إيراني ولا روسي".
وارتكب نظام الأسد مجزرة كيماوي في مدينة دوما مساء (السبت) راح ضحيتها أكثر من 180 مدنياً جلهم أطفال ونساء، إضافة إلى 1000 حالة اختناق في حصيلة أولية نشرها تباعاً المكتب الإعلامي للدفاع المدني.
يذكر أن مراسل قناة (العالم) الإيرانية في سوريا (حسين مرتضى) تحدث قبل ساعات عمّا أسماها "مفاجآت" في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حيث ظهر (مرتضى) في تسجيل مصور وهو يقف على مشارف المدينة، مبدياً سعادته لرؤية الصواريخ والقذائف التي كانت تتساقط خلفه على الأحياء المأهوله بأكثر من 100 ألف مدني.
وقال (مرتضى) "الاقتحام الكبير لم يبدأ بعد، والقصة أكبر من الدخول البري، وما سيشاهدونه لن يتوقعوه أبدا" مضيفاً "هناك شيء سيرونه أول مرة"، في إشارة مباشرة إلى أن النظام يحضر شيئاً لأهالي دوما، والذين توعدهم (مرتضى) في التسجيل ذاته بأنهم لن يجدوا باصات تنقلهم إلى الشمال السوري، بحسب تعبيره.
التعليقات (0)