وزير الدفاع الأمريكي: لا أستبعد "أي شيء" بعد هجوم دوما الكيماوي

وزير الدفاع الأمريكي: لا أستبعد "أي شيء" بعد هجوم دوما الكيماوي
 قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس (الاثنين) إنه لا يستبعد "أي شيء" بعد هجوم نظام الأسد الكيماوي على مدينة دوما، والذي خلف عشرات الضحايا وأكثر من ألف مصاب.

وألقى ماتيس باللوم على روسيا لأنها لم تف بالتزاماتها لضمان تخلي سوريا عن أسلحتها الكيماوية، بحسب ما نقلت رويترز.

وأضاف ماتيس  أن "أول ما يجب علينا بحثه هو لماذا ما زالت الأسلحة الكيماوية تستخدم في سوريا أصلا رغم أن روسيا هي الضامن للتخلص من كل الأسلحة الكيماوية. لذا سنتعامل مع هذه القضية بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا من حلف شمال الأطلسي إلى قطر وغيرها".

ورداً على سؤال عما إذا كان بوسعه استبعاد تحركات مثل شن ضربات جوية ضد نظام الأسد قال ماتيس "لا أستبعد شيئا في الوقت الحالي".

وكانت ردود الفعل الدولية والعربية تواردت عقب مجزرة الكيماوي في مدينة دوما والتي راح ضحيتها 80 مدنياً حسب مصادر طبية،، إضافة إلى أكثر من ألف مصاب جراء قصف نظام الأسد الأحياء السكنية في المدينة، حيث هدد الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) رأس نظام الأسد الذي وصفه "بالحيوان" بدفع ثمن باهظ.

وغرد الرئيس الأمريكي على موقع تويتر قائلا "الأسد سيدفع ثمنا باهظا على الهجوم الكيماوي الذي أودى بحياة كثيرين بينهم نساء وأطفال".

يذكر أن مراسل قناة (العالم) الإيرانية في سوريا (حسين مرتضى) تنبأ قبل ساعات بحدوث ما أسماها "مفاجآت" في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وظهر (مرتضى) في تسجيل مصور وهو يقف على مشارف مدينة دوما مبدياً سعادته لرؤية الصواريخ والقذائف التي كانت تتساقط خلفه على الأحياء السكنية في المدينة التي تحوي أكثر من 100 ألف مدني.

وقال "الاقتحام الكبير لم يبدأ بعد، والقصة أكبر من الدخول البري، وما سيشاهدونه لم يتوقعوه أبدا" وأضاف "هناك شيء سيرونه أول مرة"، في إشارة مباشرة إلى أن النظام يحضر شيئا كبيرا لأهالي دوما الذي توعدهم (مرتضى) في التسجيل ذاته بأنهم لن يجدوا باصات تنقلهم إلى الشمال السوري، بحسب تعبيره.

كما كشف مقطع فيديو قيام عناصر مدفعية النظام باستهداف مدينة دوما بعشرات القذائف، حيث ردد أحد عناصر النظام عبارة "الله يحرقك يا دوما"، بينما ردّد الضابط المشرف على إطلاق القذائف "رح تندمي يا دوما".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات