ووفقا لصحيفة غونيش فقد أشار أياز إلى أنّ أعداد السوريين في تركيا بلغت 3 مليون و567 ألف، موضحا أنّ عودة السوريين إلى بلادهم بعد دحر من أسماهم بالإرهابيين من المناطق التي سيّروا فيها العمليات العسكرية ما زالت مستمرة.
وتابع أياز في السياق نفسه: "نتوقّع استمرار عودة السوريين بعد تأمين المناطق الحدودية أكثر خلال الأيام القادمة".
وذكر أياز أنّ مديرية الهجرة أطلقت مشروع تحديث سجل معلومات السوريين، موضحا أنّه حتى الآن تم تحديث سجلّات مليون ونصف المليون سوري.
ونفى أياز صحّة الشائعات التي صدرت مؤخرا بحق اللاجئين السوريين، والتي أفادت بأنّ وزارة الداخلية تدرس قرار منح السوريين فوق أراضيها بطاقات اتصال مجانية بقيمة تزيد عن 900 ليرة تركية.
تجدر الإشارة إلى أنّ عدد من المسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) كان قد صرّح بأنّ احد أهداف العمليات العسكرية التي بدأتها تركيا في سوريا هو تأمين عودة السوريين إلى بلادهم والعيش في أمن واستقرار.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد فسّرت تصريحات أردوغان على أنّها خطوة جديدة من حكومة العدالة والتنمية تجاه السوريين، ولا سيّما أنّ الحكومة التركية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية بنت موقفها الداعم للاجئين السوريين منذ بدء موجة اللجوء، فيما بنى حزب الشعب الجمهوري سياسته على التهديد بإعادة السوريين إلى بلادهم في حال وصول حزبه إلى السلطة.
وقال الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) في كلمة له خلال مشاركته في فعالية في العاصمة التركية أنقرة: سنجعل كلاً من إدلب وتل رفعت ومنبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين وقامشلي مناطق آمنة، تمكينا للسوريين من العودة إلى مناطقهم وبلادهم والعيش فيها بأمن واستقرار، مضيفا: "وفي المقابل سنتيح الفرصة أمام كل من يرغب في بناء مستقبله في تركيا" .
التعليقات (0)