بنود الاتفاق النهائي بين اللجنة المدنية لأهالي مدينة الضمير وروسيا

بنود الاتفاق النهائي بين اللجنة المدنية لأهالي مدينة الضمير وروسيا
بعد مفاوضات مطولة جرت بين اللجنة المدنية لأهالي مدينة الضمير بالقلمون الشرقي والجانب الروسي، تم التوصل إلى صيغة اتفاق نهائية، تضمن عدم تعرضها للقصف والتدمير، وتمنع اجتياحها من قبل ميليشيات الأسد.

وقال (سعيد سيف) المنسق العام لقوات "الشهيد أحمد العبدو" في تصريح لأورينت نت، إن النظام قام بعزل مدينة الضمير سياسيا وعسكريا عن باقي مدن القلمون الشرقي، مضيفا أن الاتفاق بين الجانبين ينص على خروج مقاتلي الفصائل والمدنيين الراغبين بمغادرة المدينة إلى وجهة لم يتم تحددها بعد، وسط تعهدات من الجانب الروسي بحماية من أراد البقاء من المدنيين.

كما تضمن الاتفاق عدم السماح للميليشيات الإيرانية بدخول المدينة، وفتح مركز للشرطة العسكرية الروسية للإشراف على الأمن ومنع "التعفيش". 

وأضاف (سيف) أن الدفعة الأولى للخارجين من المدنية ستضم 500 شخص على أن يتم خروج من تبقى على عدة دفعات، موضحاً أنه سيتم اليوم إجراء مفاوضات لتحديد وجهة الخارجين من الضمير، مبينا أنه هناك عدة خيارات مطروحة كإدلب ومدينة جرابلس وغيرهما. 

وكانت لجنة المفاوضات قد أعلنت في الأول من الشهر الحالي التوصل لاتفاق مبدئي مع قوات الأسد وروسيا حول مصير المدينة.

وفيما يتعلق بمصير بقية مدن القلمون الشرقية (الرحيبة، الناصرة، المنصورة، العطنة، وجيرود)، ذكر المنسق العام لقوات "الشهيد أحمد العبدو"، أن مفاوضات ستبدأ بين وفد مدني ممثل عن تلك المدن والجانب الروسي من أجل التوصل لاتفاق (الخميس)، مبينا أنه سيتم التركيز في المفاوضات على تجنيب هذه المدن ويلات الحرب والدمار، والتأكيد على عدم دخول الميليشيات الشيعية بضمان روسي، وتسوية أوضاع من يريد البقاء من المدنيين. 

وشهدت منطقة القلمون الشرقي محاولات مستمرة من قبل النظام وحلفائه لعقد اتفاقيات مصالحة أو تهجير، فيما لاتزال الفصائل تتمسك بوجودها في بلدات كالرحيبة والناصرية والعطنة والمنصورة.

يشار إلى أن نظام الأسد أمهل الفصائل المقاتلة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، للنظر بشروط وضعها حول "المصالحة" بالمنطقة وتسليم إدارتها له، عقب تمكن روسيا من فرض التهجير القسري لمدن وبلدات الغوطة الشرقية نحو الشمال السوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات