وظهر في التسجيل عدد من ضباط قوات الأسد، حيث أكد أحدهم وهو برتبة عميد أن "الدفاعات الجوية تمكنت في 14 نيسان الجاري من التصدي للضربة العسكرية المشتركة دون أي خسائر وإفشال العدوان"، في حين أشار ضابط آخر برتبة عقيد إلى أن "الدفاعات الجوية تصدت لجميع الصواريخ المجنحة والذكية التي استهدفت مواقع الأسد".
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المقطع المصور، حيث قال أحدهم متسائلا: "أين كانت هذه الصواريخ عندما قصفت إسرائيل مواقع النظام عدة مرات"، مضيفا أن" النظام يعلم أنه في حال حاول تحريك عربات الدفاع الجوي فسيتم تدميرها قبل أن تطلق صاروخا واحدا".
وفي تعليق آخر، استهزأ (محمد) من المقطع حيث وصفه بالأسرار العسكرية الخطيرة، لاسيما أنها تعرض للمرة الأولى منذ بداية الثورة. بينما علق (المعتز بالله عمر) على الموضوع قائلا: إن هذه الصواريخ مخصصة فقط لحماية الكرسي الذي يجلس عليه بشار" منوها إلى أن "هذه الصواريخ مدفوعة من دم الشعب السوري".
وأكد (وسيم ترجمان) في تعليقه أن "الأنظمة الديكتاتورية عندما تصل لمرحلة الانهيار تبدأ بعرض هكذا فيديوهات ونشر قصص من الخيال لرفع معنويات مؤيديها".
وكان نظام الأسد ووسائل إعلامه وحليفه الروسي ادعوا إسقاط عشرات الصواريخ الأمريكية والفرنسية قبل وصولها إلى أهدافها، في إطار الضربة التي شنتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا.
في حين قال (كينيت ماكينزي) رئيس لجنة رؤساء هيئات الأركان للقوات المسلحة الأمريكية إن "دفاعات نظام بشار الأسد لم تسقط أي صاروخ من صواريخنا"، مضيفا أن "دفاعات النظام ربما ألحقت الضرر بالمواطنين، ولم تردنا أي معلومات حول وقوع إصابات بين المدنيين جراء الضربات العسكرية".
التعليقات (0)